«لم نقص رياضيا أمام مقرة»

توقفت مسيرة شبيبة الساورة في الدور ربع النهائي لكأس الرابطة وذلك بعد الخسارة أمام نجم مقرة ، في مباراة عاشت فيها تشكيلة المدربين مرسلي وجاليت «جحيما أسودا وذلك عقب الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون ما بين شوطي المقابلة من طرف أشخاص غرباء»، حسبما أدلت به أسرة النادي البشاري ، مما أدى لإصابة كل من المدرب جاليت والمدافع قدور والحارس حولي والمهاجم الشاب بن يزلي. ولقد رفض لاعبو الساورة إكمال المباراة في ظل الأجواء المشحونة مما أدى لتأخر المرحلة الثانية لأزيد من 20 دقيقة ، قبل أن يتدخل أعوان الأمن والذين ضمنوا الحماية لرفقاء المهاجم يحيى شريف. هذا وكانت شبيبة الساورة قد اتهمت أيضا الحكم بلعبه هو الآخر دورا في إقصاء الفريق بداعي حرمان يحيى شريف من ضربة جزاء في المرحلة الثانية ، بالإضافة لعدم حماية لاعبي الشبيبة من التدخلات الخشنة من لاعبي مقرة. ولقد بدا رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة محمد زرواطي في قمة الاستياء من الظروف التي عاشها فريقه وحمل المسؤولية لرئيس مقرة بن ناصر والمدرب عباس. وقال زرواطي في هذا السياق: «شبيبة الساورة لم تقص رياضيا في مقرة بل اقصيت بطرق غير رياضية بعدما عاش الفريق الجحيم وذلك ما تجسد في الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون والمدرب جاليت ما بين الشوطين في مسؤولية يتحملها رئيس مقرة بن ناصر والمدرب عباس واللذان شحنا الأجواء وحرضا بتصريحاتهما الجميع ضد شبيبة الساورة. اشكر اللاعبين على شجاعتهم وألوم كثيرا الحكم بوسليماني والذي لم يتحل بالشجاعة اللازمة في حماية لاعبي الساورة كما هضم حقنا في بعض القرارات . اتمنى ان تتعامل الفاف مع هذه القضية مثلما تعاملت مع قضية سومانا المفبركة من طرف إدارة نجم مقرة في وقت سابق».