الجزائر - A la une

لم نتخذ أي إجراءات لتقليص نسبة الاستفادة من المشاريع


لم نتخذ أي إجراءات لتقليص نسبة الاستفادة من المشاريع
نفى الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، مراد زمالي، في تصريح ل”الفجر”، على هامش الصالون الوطني للمؤسسات الناشئة بوهران، كل الادعاءات وتصريحات بعض المغرضين، عن أجهزة دعم تشغيل الشباب، الذين يقولون إن المستفيدين من الملايير من القروض البنكية في إطار ”أنساج” لا يرجعون ديونهم.قال زمالي إن الأمور تسير بخير وإن نسبة التحصيل للقروض بلغت 70 بالمائة السنة الفارطة، وهذا ما يعكس نجاح مساعدات الوكالة للشباب البطال للخروج من شبح البطالة والولوج في عالم الشغل، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات التي تم خلقها في العديد من القطاعات تمت مرافقتها بشكل صحيح من قبل الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات، ووكالات أخرى سهلت لها مهمتها للتواجد في السوق المحلية.يأتي ذلك يقول زمالي مراد في وقت جاء قانون المالية 2015 بجملة من التسهيلات لفائدة الشباب من أصحاب المؤسسات المصغرة المنشأة في إطار ”أنساج”. وتؤكد أيضا عزم الدولة على مواصلتها سياسة دعم إنشاء المؤسسات المصغرة بصفتها البديل لمرحلة ما بعد البترول. من جهته أكد زمالي في تصريح ل”الفجر” أن هناك نسبة قليلة من المؤسسات المصغرة قد ماتت، والتي بلغت 5 بالمائة، لأسباب تبقى موضوعية، وإن 95 بالمائة منها ناجحة. وفي ذات السياق، فند زمالي أن تكون وكالة دعم تشغيل الشباب قد اتخذت أي إجراء من شأنه تقليص نسبة الاستفادة من مختلف المشاريع التي يستفيد منها الشباب. وذكر المدير العام لوكالة ”أنساج” أن الوكالة مستمرة في دعمها لمختلف المشاريع، مع توجيه الشباب إلى مشاريع المؤسسات المنتجة ومنها قطاع الخدمات والصناعة والري والبناء والزراعة وغيرها من القطاعات الأخرى، وهذا من مجموع 790 نشاط وطني.وفي السياق ذاته كشف محدثنا عن خلق 800 ألف منصب شغل مع تمويل 333 ألف مؤسسة مصغرة تم إنشاؤها، معتبرا أن ما وصلت إليه الوكالة من نسبة نجاح في المؤسسات التي تزاول نشاطها يعد أمرا إيجابيا ويفوق بكثير المقاييس العالمية في ديمومة نشاط المؤسسة والمقدرة ب50 بالمائة ونحن تجاوزنا الرقم إلى 95 بالمائة من المؤسسات التي تم استحداثها أصحابها نجحوا في المهمة، يقول المدير العام لوكالة ”أنساج”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)