الجزائر

* لم أفكر يوما في الهجرة و مشاكلي الاجتماعية لن تُبعدني عن الفن*



*ألو أخبار* و*الحاجة توحة مع النجوم* جديدي الفني في 2019.
كشف أمس الفنان الكوميدي داودي سفيان المعروف فنيا ب *الحاجة توحة* ، الستار عن جديده الفني وعن معاناته الاجتماعية الصعبة التي يمر بها خاصة مشكل السكن و مرض طفليه، و رغم هذا لم تمنعه الظروف يوما من رسم البسمة على وجوه جمهوره، ما جعل الكثير من الفنانين من داخل وخارج ولاية وهران يتضامنون معه في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثمة يعده الرجل الأول في الولاية بحل مشكلته في أقرب وقت، فكان لنا معه هذا الحوار .
ما هو جديدك الفني لعام 2019 ؟
سأكون حاضرا خلال عام 2019 ببرنامج جديد بعنوان *ألو أخبار* ، وهو يحكي عن الواقع الاجتماعي الراهن بقالب هزلي ، ويستضيف بعض الشخصيات ، والحصة الثانية عنوانها *الحاجة توحة مع النجوم* التي نستضيف فيها نحوم الفن داخل وخارج الوطن، الأول يبث مع بداية السنة الجديدة 2019 والثاني خلال رمضان 2019 إن شاء الله، كما هناك فكرة خاصة بالكاميرا المخفية .
وضعك الاجتماعي الصعب تعاطف معه الجمهور مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟ حدثنا عن الأمر ؟
أشكر كثيرا الأسرة الفنية خاصة الفنان عبد القادر السيكتور الذي طرح فيديو حول وضعي الاجتماعي الصعب على * اليوتيوب*، و كانت نسبة مشاهدته كبيرة، كما تم تقديمه على بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية، و المشكل الاجتماعي يكمن في حاجتي إلى السكن، فأنا أعيش في غرفة ضيقة، رفقة زوجتي وطفلين مصابان بمرض الربو بسبب ارتفاع الرطوبة، وقد نصحني الدكتور بضرورة الخروج من المكان الذي نعيش فيه ، ما جعلني أتوجه بندائي إلى السلطات المحلية من أجل الحصول على سكن بحكم أني مواطن جزائري، و الحمد لله بعدها استدعتني والي ولاية وهران ووعدني بسكن، ، وجاءت عندي لجنة من الولاية واطلعت على الوضعية التي أعيشها ، وأنا حاليا أنتظر الفرج ، وعليه فأنا أشكر وطني الجزائر و السيد الوالي وكل الفنانين والأسرة الإعلامية التي وقفت إلى جانبي.
هل فكرت في الهجرة إلى ديار الغربة كما تداوله البعض ؟
لقد صدر خبر في إحدى الصحف يقول إنني أخطط لاعتزال الفن والهجرة نحو أوروبا ، وحتى لو تطلب الأمر مني ركوب قوارب الموت للعيش هناك، هروبا من سياسة التهميش التي أعانيها رفقة عائلتي، أنا أكذب هذا النبأ تماما، علما أنني سافرت عدة مرات لفرنسا ولم أفكر يوما في *الحرقة* كما يقولون والاستقرار في ديار المهجر، فأنا فنان أفتخر بجزائريتي وسأعيش في وطني، وأواصل تقديم رسائل الفن النبيلة التي أتمنى أن يكون لها صدى عند الجمهور.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)