الجزائر

لمين بن عبد الرحمن يثمّن العملية



سجّلت الدورة التكوينية التي نظمتها الاتحادية الجزائرية للسباحة بالتنسيق مع نظيرتها الدولية التي جرت بمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية بالعاصمة، في الفترة الممتدة من 3 إلى 9 أكتوبر الحالي، مشاركة قياسية للمدربين المنخرطين في مختلف الرابطات بعدد 32 مدربا، أشرف على تأطيرهم الخبير الدولي فريدريك بارال والتي لقيت استحسان الجميع، حسبما أكده مدير المنتخبات الوطنية للسباحة لمين بن عبد الرحمن في تصريح خاص لجريدة «الشعب».عرفت الدورة التي استمرت لمدة 6 أيام كاملة تلقي دروسا نظرية حول القوانين، وكل ما هو جديد في عالم التدريب بالنسبة لرياضة السباحة، لكي يكون المدربون على اطلاع بالأمور والأسلوب المنتهج على الصعيد الدولي حتى يتمكنوا من النجاح في إيصال الأفكار للسباحين بالشكل الصحيح، لأنه أساس النجاح ومستقبل السباحة الجزائرية لكي تكون لهم نظرة عن هذا الجانب، قبل الدخول في جو المنافسات الدولية، حتى لا تكون أخطاء من شأنها التأثير سلبا على مشوارهم، ولهذا فإن التكوين بالنسبة للمدربين المعنيين بالإشراف على المواهب الشابة جد ضروري، الأمر الذي تركز عليه الاتحادية الجزائرية للسباحة مثلما تطرق له لمين بن عبد الرحمن قائلا «الدورة التكوينية التي جرت من 3 إلى 9 أكتوبر 2022 بمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية بالعاصمة عرفت مشاركة 32 مدربا، منخرطين في الرابطات والأندية أشرف عليهم خبير من الاتحاد الدولي فرديريك بارال بما أن العملية تدخل في إطار العمل المشترك بين هذا الأخير والاتحادية الجزائرية للسباحة».
واصل مدير المنتخبات الوطنية للسباحة قائلا في ذات السياق: «كانت الدورة التكوينية ناجحة من كل الجوانب بشهادة المشاركين وكذا الخبير الدولي الذي أشرف على العملية، حيث كانت فرصة للقيام بورشات نظرية تطرق خلالها المؤطر إلى القوانين المنتهجة حاليا من طرف الاتحاد الدولي وكذا كل ما هو جديد بالنسبة لرياضة السباحة سواء قوانين أو أساليب في التدريب مع تحيين الأفكار التي كانت سابقا، إضافة إلى الجانب التطبيقي الذي يعتبر جد مهم من أجل الوقوف على مدى نجاح العملية وذلك يدخل في إطار البرنامج الخاص بالاتحادية الجزائرية التي تسعى إلى تطوير رياضة السباحة بداية من تكوين المكونين للإشراف على الفئات الشبانية التي تعتبر مستقبل السباحة الجزائرية، ولهذا من الضروري أن تتلقى تأطير صحيحا وفقا لمعايير دولية حتى تكون النتائج إيجابية وتشرف الألوان الوطنية».
من جهة أخرى، فإنه حسب لمين بن عبد الرحمن ستكون دورة تكوينية أخرى في اختصاص الغطس من أجل الشروع في تجسيد الاتفاقية التي جمعت بين الاتحادية الجزائرية للسباحة ونظيرتها في الجمباز بما أن العمل مشترك بين الهيئتين في قوله «ستكون دورات مماثلة في كل الاختصاصات المتعلقة بالسباحة، حيث ستكون دورة تكوينية في شهر نوفمبر القادم خاصة بالغطس، لأننا نسعى إلى تكوين مؤطرين في هذا الجانب لبعث هذا الاختصاص بالشكل الصحيح، وتجسيد الاتفاقية التي جمعتنا مع الاتحادية الجزائرية للجمباز من قبل بما ان هذه الأخيرة لها علاقة مباشرة بهذه الرياضة، بما أنّنا نسعى إلى إعادة بعث كل الاختصاصات التي لها علاقة بالسباحة حتى نشارك في كل التظاهرات الدولية القادمة على غرار كرة الماء أيضا التي شرعنا في العمل منذ فترة لا بأس بها، وبهذا عموما فإننا نسير في الطريق الصحيح من ناحية تجسيد برنامج التكوين الذي تعد نقطة مهمة لبلوغ الأهداف المسطرة».
أما عن الاجتماع التقني الخاص بالاتحادية الجزائرية كشف مدير المنتخبات لدى الاتحادية عن تاريخ إجراء الموعد، والذي سيكون يومي 21
و22 أكتوبر الجاري بالسويدانية، وقال في هذا الشأن: «قمنا بضبط كل الأمور التي يجب أن تناقش خلال الاجتماع التقني للاتحادية سواء تقييم النتائج المحققة خلال الموسم الرياضي الماضي، أو الرزنامة الخاصة بالمواعيد القادمة محلية ودولية وعديد الأمور التي ستكون ضمن جدول الأشغال لمدة يومين 21 و22 أكتوبر الجاري بمشاركة كل المعنيين، كما أنّنا عملنا على توفير كل الإمكانيات والظروف اللازمة حتى تجري الأشغال مثلما اعتاد عليه الجميع، أي في أجواء أخوية تسمح بالتركيز على العمل».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)