لمذا يتم اصدار ألعاب الفيديو بالدخول المدرسي؟

عرف الدخول المدرسي لسنة 2016 اصدار كم هائل من ألعاب الفيديو التي تحاكي الرياضات، حيث أصدرت عدة شركات صناعة ألعاب الفيديو تحديثات لالعاب عرفت اقبال منطقع النظير خاصة من طرف شريحة الأطفال، فمثلا قامت شركة كونامي اليابانية باصدار آخر تحديث للعبة pes 2016، حيث توفر هذه اللعبة متعة لا تقاوم للعب كرة القدم في العالم الإفتراضي، سواءا من حيث جودة الصورة الجرافية، أو دقة محاكات اللاعبين، أو تنوع البطولات والفرق، وكمثلها طرحت شركة إي آي سبورت آخر إصدرا للعبة فيفا 2016 التي تعتبر أحس لعبة في محاكات رياضة كرة القدم، وجاءت بحلة فائقة الروعة من حيث جودة الصورة والصوت، دقة محاكات الاعبين، متابعة التطور النفسي للاعب أثناء المبارات، تنوع الأندية والبطولات، اللعب الجماعي وانشاء بطولات افتراضية على الشبكة، ... إلخ مما يجعلها القبلة الأولى لعشاق رياضة كرة القدم.ولكن في المقابل، ذكرت دراسة أجراها خبراء اجتماعيين حسب جريدة لوموند أن اختيار تاريخ اصدار هذا النوع من ألعاب الفيديو، لا يتسم بالبراءة خاصة إذ عرفنا أن أكبر شريحة قامت باقتناع هته الألعاب هم الأطفال، ومدى تأثيرها السلبي على تحصيلهم العلمي خاصة وأنهم مقبلين على موسم دراسي يحتاج إلى التركيز، لذلك اقترحت تلك الدراسة تغيير تاريخ اصدار الألعاب إلى بداية موسم العطلة الصيفية حتى يتسنى للاعبين الإستمتاع باللعب دون أن تأثر على مستقبلهم الدراسي,