الجزائر

للمطالبة بتأجيل “الباك” إلى 11 جوان ومنح مهلة شهر للمراجعة الطلبة يعزلون عدة بلديات بالعاصمة خلال مسيرات ضخمة باتجاه وزارة التربية


للمطالبة بتأجيل “الباك” إلى 11 جوان ومنح مهلة شهر للمراجعة               الطلبة يعزلون عدة بلديات بالعاصمة خلال مسيرات ضخمة باتجاه وزارة التربية
بن بوزيد يرفض تأجيل موعد البكالوريا أو تحديد العتبة من الآن خرج المئات من تلاميذ الأقسام النهائية لأزيد من 11 ثانوية بالجزائر العاصمة، لليوم الثاني على التوالي، كما كان متوقعا في مسيرات ضخمة، قطع فيها هؤلاء مختلف الطرق الرئيسية المؤدية إلى شرق العاصمة انتهت بأكبر تجمهر احتجاجي أمام مقر وزارة التربية، ونددوا بحشو الدروس، مطالبين بمهلة تزيد عن الشهر للتحضير لامتحان شهادة البكالوريا مع تحديد عتبة الدروس وتأجيل موعد “البكالوريا” إلى 11 جوان. “الشعب يريد تحديد العتبة”، “أين هو بن بوزيد”، “يا الدولة يا الدولة أعطينا العتبة نفرحو بيها والدينا”، إضافة إلى شعارات أخرى هتف بها عدد هائل من تلاميذ الناحية الشرقية للعاصمة الذين وجهوا نداء يوم أول أمس لمختلف زملائهم لمعاودة شل مؤسساتهم التربوية لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا على رفضهم لجميع القرارات الصادرة عن المسؤول الأول عن قطاع التربية الخاصة بوقف المقرر الدراسي يوم 10 ماي، وإجراء امتحان تجريبي قبل هذا التاريخ، ورفضهم أيضا للمدة المخصصة لمراجعة دروسهم، قبل الامتحان المصيري الذي سيكون يوم 3 جوان المقبل. واعتبر المحتجون مهلة 23 يوما غير كافية لمراجعة المقرر، في ظل حشو الدروس من طرف العديد من الأساتذة لإتمام البرنامج، ولإيصال مختلف انشغالاتهم، قام هؤلاء وعبر مسيرة، بقطع الطريق على مستوى المحمدية “لا فيجري”   والحراش والطرق المؤدية إلى باش جراح، وتحديدا على طريق وادي أوشايح المؤدي إلى بن عكنون وبالبليدة، كما قطعت الطرق المؤدية إلى باب الزوار والدار البيضاء، بغية الوصول إلى ملحقة وزارة التربية بالرويسو التي كانت محطتهم الأخيرة. وجرت هذه الاحتجاجات أمام تطويق أمني غير مكثف، مقارنة بالاحتجاجات الصادرة عن الأساتذة والعمال المهنيين، وذلك وسط تخوف عدة جهات من تسييس مطالب هؤلاء التلاميذ، والتي قد تستغل - حسبهم - من أطراف تريد زعزعة استقرار الجزائر واستخدام الطلبة كأوراق رابحة لزرع الفتن وتمرير رسائل تخدم مصالحهم. ودخل وفد من المحتجين للوزارة الوصية والتقوا ممثلا عنها، غير أن الإجابة لم تسر هؤلاء بعد أن تم رفض مطلب تحديد العتبة، وأكد لهم أن أسئلة البكالوريا ستستقى من الدورس التي درسوها فقط، وأضافت الوزارة أن الدروس التي سيتوقف عندها الأساتذة في 10 ماي ستكون مرجعا لأسئلة الامتحان المصيري، حسبما نقله التلاميذ. ولتهدئة المحتجين، قررت وزارة التربية إصدار تعليمات لمختلف الثانويات تطالب فيها الأساتذة بعدم التسرع في تلقين الدورس وعدم حشو المقرر، ورفضت مطلب تأجيل امتحان البكالوريا إلى غاية 11 جوان، كما اعتمد السنة الماضية، وهو ما أثار غضب هذه الشريحة من التلاميذ وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم.   غنية توات  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)