يتولى صالح زرزور، المدرب في رياضة الغولف تعليم الأطفال بجمعية الاتحاد الرياضي للأبيار رياضة الغولف، هذه الرياضة التي يقول إنه على الرغم من الشهرة التي تعرفها عبر العالم، غير أنها جد محتشمة بالجزائر لسبب بسيط وهو عدم وجود المرافق التي تمارس فيها، فلا يوجد سوى ملعب دالي إبراهيم، ولم تتم تهيئة مساحات أخرى لممارسة هذه الأخيرة التي تسيل لعاب بعض الأطفال من الذين يملكون فضولا كبيرا لتعلم تقنياتها، التي طالما قيل ويقال عنها إنها "رياضة الأثرياء".وفي رده عن سؤالنا حول كيفية التعريف بهذه الرياضة، خاصة أن للأطفال رغبة في اكتشافها وتعلمها واحترافها أيضا، يقول إنه آن الأوان لأن يتم إعطاء أهمية لهذه الرياضة، خاصة وأننا نملك فئات شبانية على مستوى الجمعية حازوا على العديد من الشهادات والبطولات بعد نجاحهم في العديد من المنافسات، إلى جانب فتح المجال لتنظيم بطولات محلية في هذه الرياضة، التي على الرغم من التقنيات الخاصة التي تتطلبها إلا أننا تمكنا من تعليم أطفال أصبحوا اليوم أبطالا".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيدة بلال
المصدر : www.el-massa.com