لقاء مدوار وسعدي يتأجل إلى الغد

تأجل اللقاء الذي كان منتظرا أول أمس بين رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار ومدربه نور الدين سعدي بسبب ارتباطات المدرب الشخصية. الرئيس مدوار قال أنه هاتف مدربه من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات لاتخاذ القرار النهائي الذي من شأنه أن يعرف حلا في أقرب الأوقات بشأن بقاء سعدي في العارضة الفنية للشلف الموسم المقبل أم لا. إلا أن اللقاء لم يجر بسبب اعتذار المدرب عن الحضور، وفي حال بقاء المدرب نور الدين سعدي على رأس العارضة الفنية فإنه سيسلم قائمة اللاعبين المسرحين إلى مدوار لتحديد تعداد الموسم الجديد، خاصة أن اللاعبين قلقون حول وضعيتهم في الفريق ويريدون الكلمة الأخيرة حتى يتمكّنوا من تحديد وجهتهم خاصة أن الوقت يمضي.
كما يريد مدوار أن يعرف الأسماء التي ستغادر حتى يتمكن من معرفة المناصب التي يريد الطاقم الفني تدعيمها، فمن المنتظر أن تعرف قائمة المسرّحين بعض المفاجآت سيعلن عنها الرئيس مدوار قبل أن ينظر في الأسماء التي ستدعم الفريق.
حديث عن تسريح لاعبين من الموسم الماضي
يدور الحديث في البيت الشلفي عن رغبة المسيرين في تسريح لاعبين من التعداد القديم بعد أن رفضوا المساس بالأسماء الثقيلة، في وقت أن بعض الأسماء لم تقنع الطاقم الفني ولا الأنصار بعد مشوار موسم كامل، كشفت خلالها عن مستوى متواضع. حيث أكدت مصادر من داخل البيت الشلفي أن الإدارة وضعت ثلاثة أسماء سيتم إبعاد اسمين منها وفضلت عدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي. ولم يمر إلا وقت قصير فقط حتى انتشر الخبر في معاقل “الجوارح” مفاده أن المسيرين يريدون التضحية بلاعبين من أبناء الفريق، وهو ما أثار ضجة لدى الأنصار الذين تساءلوا عن هوية اللاعبين الذين تنوي الإدارة إبعادهم من الفريق الموسم المقبل.
بعض المسيرين يرفضون المساس بالأسماء القديمة
وليس الأنصار وحدهم من يرفضون المساس باللاعبين القدامى خاصة أبناء الفريق، ولكن بعض المسيرين أيضا يرفضون الفكرة، وأكدوا أنهم سيحولون دون المساس بأبناء الفريق أو الأسماء السابقة حفاظا على عامل الاستقرار في التشكيلة التي افتقدت للاعبين غادروا الفريق مع نهاية الموسم ما قبل الماضي. من جانب آخر صرح لنا رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار أنه سيرسم لجنة خاصة بعملية الاستقدامات، كما حددت إدارة الفريق الخامس من الشهر الداخل لبداية التدريبات على أن يدخل الفريق في تربص مغلق بمدينة بوسكورة المغربية، وذلك تحسبا للمنافسة الإفريقية التي يشارك فيها الشلفاوة لأول مرة في دور المجموعات.