الإشكال المطروح هو المصادر التي يكتسب منها الطفل لغته ابتداء من البيت والكـتاب والمدرسة ووصولا إلى وسائل الإعلام بأنواعها، وما مدى التزام هذه الوسائل بتعليم الطفل اللغة العربية الفصيحة (الرسمية أو المعيارية) وما مدى مساهمة البيت وعلى الأخص الأم بمستوياتها التعليمية المختلفة، وأيضا وسائل الإعلام، وعلى الأخص من خلال المواد الإشارية، في إدخال الكثير من الكلمات الدارجة والفرنسية إلى قاموس الطفل. ولما كانت اللغة ليست بريئة فإنها بالضرورة حاملة للهوية بحد ذاتها، فإن التربويين يصرون دوما على أن تكون لغة الطفل سليمة في مبناها، وحاملة لقيم تعبر عن الهوية الوطنية، وبذلك يكون الطفل قد تشرب عن طريق تعلمه لغته، قيم لسانية، ودينية، وثقافية ووطنية واجتماعية وغيرها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صديق فضيلة
المصدر : Annales du patrimoine Volume 6, Numéro 6, Pages 85-96 2006-12-15