الجزائر

لغة الحوار الناجحة بين الزوجين



إرشادات أسرية
لغة الحوار الناجحة بين الزوجين
لغة الحوار بين الزوجين لغة قد لا يحسنها الكثير من الأزواج في هذا الإرشاد سنتعلم هذه اللغة بين الطرفين للوصول إلى فهم الشريك وتلمس احتياجاته وهي لغة يمكن الإفادة منها في أي حوار بين طرفين وليس مقصورا فقط على الزوجين :-
ذكر أ. دهارفيل في كتابه هندريكس دليل الأزواج ( كيف تحصل على الحب الذي تريده )أنّ الحوار بين الزوجين له أجزاء ثلاثة:-
الخطوة الأولى :- العكس
الخطوة الثانية :- التوكيد
الخطوة الثالثة :- التعاطف
فكيف نقوم بتطبيق هذه الأجزاء الثلاثة :
الخطوة الأولى :- العكس وهي وسيلة هادفة للتواصل يشيع استخدامها في علاج الأزواج.يبدأ أحد الطرفين بكلمة ( أنا ) ثمّ جملة يرد عليه الطرف الآخر ( إنك) ويعيد صياغة الجملة بعباراته ليستوضح الأمر مثال :-الزوجة :- أنا لا استمتع بطهي العشاء عندما لاتقدر جهدي.
الزوج :- إنك تجدين صعوبة في طهي الطعام عندما لا أظهر تقديري.
هذه العملية تشعر الإنسان برضا كبير لمجرد أن الطرف الآخر يستمع إليه ويفهم رسالته بالضبط كما أبلغها إياه.
الخطوة الثانية :- التوكيد:-وفيها يتعلم الزوجان كيف يقران المنطق الضمني لملاحظات كل منهما تجاه الآخر.مثال:-أن يقول كل منهما للآخر إنني لم أتفهم ماتقوله وأستطيع أن أدرك لماذا تفكر بهذا الشكل ؟
الخطوة الثالثة :- التعاطف :-إذا استمعت باهتمام لشريك حياتك وسمحت لنظرتك أن تتسع لكي تفهم معنى كلامه فسوف تكون قد تقدمت خطوة للإمام في طريق كونك إنساناً متعاطفاً ويكون هو السبيل لمداواة جراحهم .بعدما ذكرنا طريقة الحوار بين الزوجين نركز على أهمية أن يكبح الشريك ردود الأفعال اللحظية ويكون مثال حي للشريك الواعي بتطبيق خطوات الحوار العكس والتوكيد والتعاطف فثمارها ناجعة في التقدم وإذكاء العلاقة الزوجية.
وفي هذا ينصح الخبراء بالتواصل بين الزوجين وممارسة الكثير من الأنشطة التي يستمتع بها الطرفين لتحقيق السعادة.
ضرورة التغيير والتجديد في الحياة الزوجية
تجمع اغلب النسوة على ضرورة التغيير والتجديد في الحياة الزوجية بحيث أنّ المرأة عليها تقع مسؤولية الاهتمام بنفسها والحرص على التغيير والتجديد في مظهرها وطريقة اهتمامها بنفسها وببيتها وبأولادها بحيث تفاجئ زوجها كل فترة بالتغيير ليرى امرأة متجددة ذات حيوية وأن تبتكر في طريقة اهتمامها بما تراه جاذباً للزوج فهي أعلم بنفسية زوجها ومحبوباته .
وهذا ماتطابق بما ثبت علمياً أن المرأة لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل إذ أن طبيعة تركيب المرأة يجعلها أكثر قدرة على التخيل والابتكار وهذا ما أرشدت إليه النساء عائشة رضي الله عنها: حين قالت : يامعشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها ...
وعلى الزوج أيضًا أن يحاول التجديد والتغيير لإذكاء روح الحياة الزوجية وحتى لا تصاب حياتهما وزواجهما بالملل ولاينتهي إلى الانفصال العاطفي كما انتهت ( نوكيا) فهي لم تتجدد ولم تواكب التغيير فتوقفت فالتجديد والتغيير يحقق السعادة بإذن الله ويبدأ من الذات التي تكتشف نفسها وتطور مواهبها وقدراتها وتغير من استراتيجياتها للإيجابية= مع احتفاظها بقيمها ومورثاتها الأصيلة ومن التغيير الداخلي سيكون التغيير الخارجي في المظهر والأسلوب ويمتد للزمان والمكان والابتكار وبعضاً من الابتعاد المدروس المقنن لتجديد الاشتياق وتحفيز الرغبة ألا ترى المطر يغيب ثمّ حين يأتي ترتوي الأرض وتخضر وتزدان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)