الجزائر


لعمامرة
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أن مركز الرصد وتسيير الأزمات الذي تم تدشينه أول أمس يعد "خطوة نوعية" في مسار عصرنة وتعزيز نشاط وزارة الشؤون الخارجية.وقال لعمامرة عقب إعطاء إشارة الإنطلاق الرسمي لهذا المركز بمناسبة إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، أن هذه الهيئة تعد "خطوة نوعية" في أداء وزارة الشؤون الخارجية حيث أنها جاءت "لجمع الطاقات والتجارب وفتح باب المشاركة أمام كافة المؤسسات وهياكل الدولة المعنية بتسيير الأزمات".وأوضح الوزير أن هذا المركز "جاء في الوقت المناسب لجمع الطاقات والتجارب التي كانت مبعثرة" حيث كان يتم الإعتماد على أعوان الوزارة في مختلف الهياكل لتسيير الأزمات والحوادث الطارئة.وحول آلية عمل المركز، أوضح لعمامرة أن العمل في المركز يتنوع بين تحليل طبيعة الأزمة ونوعيتها ثم التخطيط لنوعية العمل المطلوب من طرف مؤسسات الدولة بالإضافة إلى صياغة تقارير موثقة للسطات العليا بالبلاد ليتم إتخاذ القرارات المناسبة والتحرك بشكل أسرع، وأكد أنه "كلما تقع حادثة في أي مكان من العالم، تطلع عليها الوزارة سواء من خلال التقارير التي ترسلها التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج أومن خلال المصادر المفتوحة على غرار وسائل الإعلام، يتم تبليغ كافة المؤسسات المعنية ويتم الإجتماع للشروع في تسيير هذه الأزمة".أما فيما يتعلق بمجالات تدخل هذه الآلية الجديدة، أوضح الوزير أنها تشمل كل أنواع ومستويات الأحداث والأزمات "بداية مما قد يحدث في أي مطار أوميناء جراء تأخر رحلة معينة فيتم التدخل لدى المصالح المعنية مع إخطار المصالح الدبلوماسية في البلاد محل الحادث، إلى كوارث مثل حادثة التدافع التي شهدتها مكة المكرمة أوالانقلاب الذي حدث في بوركينافاسو"، وتابع قائلا "إن هذه الحالات تتطلب وضع تصور معين للمتابعة والتدخل السريع بإمكانيات وطنية وبالتنسيق مع بعض الهيئات الدولية التي تنتمي إليها الجزائر وكذلك مع الدول الصديقة الراغبة في تعزيز الجهود وتبادل المعلومات".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)