الجزائر

" لطفي محمد" مسؤول المصلحة الداخلية بالمتحف الوطني




دورات تكوينية لمراقبة وحراسة المعالم صرح السيد " لطفي محمد" مسؤول المصلحة الداخلية بالمتحف الوطني" أحمد زبانة " بوهران أن تم تجنيد 26 حارسا من أجل مراقبة قاعات العروض التي تحوي مختلف التحف الأثرية النفيسة،وهي– حسبه - مهمة صعبة تقتضي المزيد من اليقظة والصرامة،كما أوضح لنا أنه وبالإضافة إلى أعوان الأمن الذين يشتغلون بالمتحف يوجد منهم 9 أعوان في فقط الليل، إضافة إلى رجال الشرطة،الذين يسهرون أيضا على أمن وسلامة هذا الهيكل الثقافي الشامخ، موضحا أن المتحف مزود بكاميرات مراقبة منتشرة في الداخل وحتى خارجه،وهذا من أجل تأمين كلي لعملية تأمين وحفظ التحف الأثرية النفيسة الموجودة في مختلف قاعات العرض. هذا فضلا عن وجود اتصال وخط مباشر ودائم مع الحماية المدنية وكذلك رجال الشرطة،من أجل التدخل في الوقت المناسب، حيث وبمجرد سماع جهاز الإنذار يتدخل الأعوان التابعين لهاذين الجهازين من أجل تدارك أي طارئ يذكر وبأقصى سرعة ممكنة لتفادي الوقوع في الكوارث الطبيعية والبشرية الخطيرة. وصرح لنا نفس المسؤول أن الموظفين التابعين له لاسيما في مجال الحراسة تلقوا في السابق تربص تدريبي في مركز التكوين المهني ببلدية " بئر الجير"، في مجال الأمن وكذا التدخل الفوري المرتبط بحفظ وحماية هذه الممتلكات النفيسة، موضحا أن عملهم يقتضي التنسيق مع المصالح الأخرى لاسيما تلك المتعلقة بالجرد، الترميم ورد الاعتبار حتى يكون العمل متكاملا ومنسقا، مع الالتزام بمبادئ والقوانين الداخلية للمتحف المتمثلة في عدم ترك والسماح للزوار بالاقتراب ولمس وحتى تصوير مختلف التحف لتجنب وقوع أي عمليات سرقة مفترضة.كما طالب السيد " لطفي محمد " مسؤول المصلحة الداخلية "الأمن والنظافة "على مستوى المتحف، بضرورة تزويد المتحف بكاميرات مراقبة متطورة،لاسيما وأن التي تعمل حاليا لم يتم تغييرها منذ سنة 2006، وكشف نفس المتحدث، أن الوزارة الوصية قامت بتسجيل عملية تجديد كاميرات المراقبة على مستوى ذات الهيكل، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز الحراسة والمراقبة لاسيما في الليل، حيث تكثر السرقات وعمليات النهب الإجرامية ، موضحا أن عملية التركيب ستنطلق في الأشهر القليلة المقبلة ،وشدد محدثنا على ضرورة تكثيف مختلف الدورات التكوينية مستقبلا من أجل تعزيز المعارف وآخر المستجدات الدولية في عملية مراقبة وحراسة هذه المعالم والممتلكات الثقافية الغالية ،مثمنا في ذات السياق مختلف الدورات التكوينية التي استفادوا منها في الماضي القريب مع رجال الدرك الوطني، الذين يملكون تجربة ودراية كاملة بهذا الجانب الهام ،حيث تم تنظيم دورتين تكوينيتين في جانفي وفيفري الماضيين في مجال حماية التراث الوطني،كما وجّهت الوزارة الوصية الشهر الماضي مصالح المتحف الوطني الشهيد أحمد " زبانة بوهران"،من أجل إعداد قائمة لهؤلاء الأعوان حتى يستفيدوا من برنامج تدريبي وطني شامل يخص كيفية تلقينهم آخر التقنيات في مجال الحفظ والمراقبة.وكشف في الأخير عن وجود برنامج تكويني مع مصالح الحماية المدنية، لتنظيم محاكاة وتمارين افتراضية في جوان من السنة الجارية، حتى يتعرف أعوانه على مختلف التقنيات المتعلقة بالإسعاف إطفاء الحرائق ،وحتى كيفية التدخل في أوقات حدوث الكوارث الطبيعية والبشرية ، وأنه تم مؤخرا إعداد مخطط الأمن الداخلي، بالتنسيق مع مديرية المتحف وهو حاليا على طاولة وزارة الثقافة، والي الولاية، بلدية وهران...إلخ




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)