لطرش يرفض الإدلاء بأي تصريح ويعود مباشرة إلى القل

خيب سريع غليزان أنصاره بعد أن عاد من الحراش بهزيمة هدف دون رد من المحليين الذين عرفوا كيف يشكلوا الضغط على دفاع التشكيلة الغليزانية حيث فضل المدرب لطرش عبد الكريم اللعب بخطة دفاعية اين اقحم خمسة مدافعين ،ليغير من خطته التكتيكية التي انتهجها خلال اخر ثلاث مباريات مما كلفته الهزيمة حيث لم يصمد الخط الدفاعي لاشباله بعد صمود لمدة 80 دقيقة لياتي الهدف عن طريق كرة ثابثة من هناني لاعب الظهير الأيمن لاتحاد الحراش ليسكنها في شباك الحارس زايدي ، ليستمر ضغط المحليين اكثر مع عدم تسجيل ولا هجمة السريع رغم إقحام كل من المنور وحاجي وسعيدة لإنعاش خط الهجوم لكن بقي الخط الأمامي في سبات ولم يشكلوا اي خطر على مرمى الحارس مويسي ، هذا وحمل الأنصار مسؤولية الهزيمة للمدرب لطرش عبد الكريم الذي فضل الانسحاب فور إعلان الحكم صافرة النهاية مفضلا المغادرة إلى مقر سكناه بالقل ولم يدل بأي تصريح للصحافة . و يعود آخر ظهور لزيدان في الميادين قبل هذه المباراة، إلى مباراة بوسعادة، أين لعب شوطًا واحدًا قبل أن يترك الميدان مصابًا تاركًا مكانه حينها لزميله في المحور عايش رابح،و مست تغييرات المدرّب لطرش أيضًا خطّ وسط الميدان، باقحام حكيم قوميدي أساسيًا هذه المرّة، آخذًا مكان فيصل مونجي أكبر الغائبين عن لقاء الحرّاش بداعي الإصابة التي أبعدت أيضًا شرفاوي وموسي ،و تنقّل سريع غليزان إلى العاصمة أوّل أمس ب 19 لاعبًا، أي بلاعب واحد إضافي تحسّبًا لأيّ طارئ، و لخيارات فنّية فضّل لطرش الاستغناء عن لاعب وسط الميدان الهجومي طاهر فتح الله، علمًا أنّ إبن الباهية وهران أخذ يستعيد لياقته شيئًا فشيئًا و يعمل جاهدًا من أجل اقناع مدرّبه بالعودة إلى الحسابات الفنّية للطرش.