الجزائر

لسنا ساذجين لتصديق تبرير المغرب للهجوم على الجزائر بحرية التعبير الناطق باسم وزارة الخارجية عمار بلاني



لسنا ساذجين لتصديق تبرير المغرب للهجوم على الجزائر بحرية التعبير الناطق باسم وزارة الخارجية عمار بلاني
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية عمار بلاني أول أمس أن صمت السلطات المغربية بشأن الحملة الإعلامية على الجزائر تحت ذريعة حرية التعبير محاولة ساذجة لتبرير هجومات خطيرة مست السلامة الترابية للجزائر، وقال بلاني "إن تلك التصريحات العدوانية بالغة الخطورة التي صدرت من رئيس حزب الاستقلال وعضو الائتلاف الحكومي والتي تناقلتها شبكات التلفزيون العمومي لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تندرج بسذاجة في خانة حرية التعبير والرأي.موضحا أن تأثيرها بالغ الضرر لم يكن لتتجاهله السلطات التي فضلت غض الطرف عنها بالتزام الصمت"، وتساءل "كيف يمكننا أيضا أن نفسر كون أولئك الذين يدعون بشدة إلى إعادة فتح الحدود هم نفسهم الذين يشككون في الوقت ذاته في رسمها"، وجدد الناطق باسم الخارجية الجزائرية تمسك الجزائر بموقفها من قضية الصحراء الغربية بالقول لقد "تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن هذه المسألة وفيما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره"، مضيفا أن "الطرف الوحيد الذي يضع هذه المسألة في قلب الإشكالية الثنائية هو الطرف المغربي."
وأوضح في هذا الصدد قائلا "وعليه من حقنا أن نتساءل من الذي بدأ يحاول فرض شروط غير مقبولة شكلا ومضمونا"، مؤكدا أن هذه الحملة "مبنية إلى حد كبير على تحريف مضمون تصريحاتنا الرسمية بخصوص مسألة الصحراء الغربية"، وأشار أنه "فيما يتعلق بتطلعات وطموحات وانشغالات الشعب الجزائري حول مسائل وطنية ومغاربية أخرى فإننا نرد بكل بساطة أنه لا يحق لأي طرف أجنبي أن يقترح عليه أو أن يملي عليه خياراته السيادية، لا سيما فيما يخص تضامنه الطبيعي مع القضايا العادلة عبر العالم انطلاقا من تجربته التاريخية الخاصة"، كما جدد المتحدث تنديد الجزائر بغزو المخدرات المغربية للحدود وقال أن "الجميع يدرك ويعي أن هناك مشكل خطير" بخصوص "عمليات التهريب المكثفة" للمخدرات انطلاقا من التراب المغربي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)