الجزائر

لتعميمه في الفضاءات الثقافية الجزائرية : مولوجي تدعو إلى إنجاز دراسات جادة تساهم في تدوين الشعر الملحون



أكدت وزيرة الثقافة والفنون أن الشعر الملحون الجزائري، عبارة عن خزان ثري يحتوي عصارة إبداعات شعراء كبار، أمثال سيدي لخضر بن خلوف وبن مسايب وبن تريكي وعبد القادر الخالدي ومصطفى بن براهيم، وهو جزء لا يستهان به من الثقافة الشفوية التي تنتقل جيلا بعد جيل، حاملة معها رسائل دينية وحقائق تاريخية ومشاعر وجدانية تعبر بصدق عن الحياة الاجتماعية للمنطقة التي ولد فيها بأسلوب موزون جميل يستهوي القارئ والسامع.ذكرت مولوجي هذا في كلمتها خلال افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون في طبعته العاشرة ألقاها بالنيابة عمار نوارة مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي، دعت فيها كل الأساتذة والمختصين لإنجاز دراسات علمية جادة تساهم في تمحيص تدوين هذا النوع من الادب الشعبي ، واكدت أيضا على ضرورة تعميمه في كل الفضاءات الثقافية الجزائرية، و أردفت أن دائرتها الوزارية "تعمل على إبراز وتثمين هذا النوع من التراث اللامادي الجزائري الذي يتميز بخصائص فريدة لا نجدها في الأنواع والأغراض الأخرى من الأدب الشعبي العالمي مستعينة في ذلك بهذا المهرجان الذي يعتبر أداة لترسيخ هذا المسعى من خلال المسابقات الشعرية والمحاضرات العلمية والعروض الفنية الراقية".
جاءت الطبعة العاشرة للمهرجان تحت شعار الشعر الملحون والمقاومة، حيث تداول على الركح مجموعة من فطاحل الشعراء الذين أكدوا على الموقف الراسخ للجزائر الداعم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها كل الجزائريين قضية وطنية، فقد تم خلال حفل الافتتاح تقديم قصائد للشعراء "لخضاري أحمد" و"عبد السلام بن مدور" و"باينين حاج" و"بوعلام بن سليمان" والشاعرة "فاتن أمازيغ" وغابت عن الركح "استثنائيا" الوصلات الغنائية في مختلف أنواع الطرب الجزائري تضامنا مع الأشقاء في غزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)