الجزائر

لا يوجد في الجزائر من يساوم على الوطن وسيادته ووحدته



نظمت حركة البناء الوطني، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، ندوة بعنوان «حرية المعتقد والممارسة الدينية لغير المسلمين في الجزائر على ضوء الإصلاحات الدستورية والقوانين الناظمة».في كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، على أهمية «توحيد الصفوف عندما يتعلق الأمر بقضايا الوطن وسيادته ووحدة الأمة وهويتها».
وبخصوص بيان الخارجية الأمريكية الأخير حول الحرية الدينية في الجزائر، أوضح بن قرينة أنه تضمن «مزاعم ومغالطات لا أساس لها»، مشيرا الى أنه «لا يوجد في الجزائر من يساوم على الوطن وسيادته ووحدته».
ولفت في ذات السياق، إلى أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو «التطرق الى الجانب القانوني لممارسة الشعائر الدينية والرد على المزاعم التي تحاول تشويه صورة الجزائر».
بدوره، أكد الخبير في القانون الدستوري، صويلح بوجمعة، أن البيان الأمريكي الأخير «لا يمكن أن يكون مقلقا بالنسبة للجزائر، في ظل سياسة الكيل بمكيالين التي فضحتها الحرب في غزة»، مبرزا أن ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجزائر «تحكمها القوانين الوطنية بهدف الحماية دون المساس بالنظام العام».
وأشار في ذات الصدد، إلى أن «أغلب المواثيق الدولية تنص على حق المعتقد، غير أن الكيان الصهيوني سمح لنفسه باستهداف المساجد والكنائس دون ردع»، متسائلا عن «مدى تطبيق القانون الدولي الإنساني في فلسطين المحتلة وسط حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال وعن الأسباب التي تحول دون تطبيق الجزاء الدولي من قبل مجلس الأمن».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)