«لا واشنطن ولا باريس الشعب هو الرئيس»

واصل الطلبة مسيرتهم الأسبوعية للثلاثاء ال «32» للتأكيد أن الشعب الذي خرج من أجلها يوم 22 فيفري يطالب بتحقيق مطلب محاربة رؤوس الفساد التي نهبت أموال خزينة الدولة رافضين من خلالها تنظيم الانتخابات تحت وصاية بن صالح وبدوي.وقد التقى الطلبة والأساتذة من مختلف الجامعات بوهران على غرار بلقايد والعلوم التكنولوجية بايسطو ومعاهد الولاية بساحة أول نوفمبر حاملين شعارات مختلفة منها «لا لواشنطن ولا باريس الشعب هو الرئيس»، «الجزائر فوق كل اعتبار»، «خاوة خاوة» .. وغيرها من الشعارات التي تؤكد على مواصلة الطلبة صمودهم إلى غاية زج كل المفسدين بسجن الحراش مؤكدين أن النخبة أو الفئة المثقفة لها الحق في تقرير مصير الجزائر ومستعدة أن تضحي بالنفس والنفيس من أجل هذا البلد العزيز وأن الشعب الجزائري الذي استطاع بالأمس القريب أن يهزم جيش فرنسا يستطيع اليوم قطع كل من تسول له نفسه أخذ شبر من تراب المليون ونصف المليون شهيد.
وما ميز المسيرة الطلابية هو حضور المواطنين من كل حدب وصوب رافعين أيضا شعارات مختلفة.
وقد أكد العديد من الطلبة الذين إلتقيناه بساحة أول نوفمبر على مواصلة مسيراتهم الأسبوعية إلى ما لا نهاية إذ لم تحقق مطالبهم مؤكدين على الصمود إلى غاية تنحية جميع رموز النظام المشهود له بتزوير نتائج الرئاسيات السابقة.