لا نمنح اعتمادات للرقاة.. ويستحيل حدوث ذلك

بعض الرقاة ينشطون تحت غطاء الجمعيات المعتمدة من قبل وزارة الداخلية»قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إن الوزارة لا تمنح اعتمادات لنشاط الرقية الشرعية ولا يمكن لها ذلك، مضيفا، أن هؤلاء الذين يتخذون من الرقية الشرعية وسيلة لكسب الأموال، ينشطون تحت غطاء الجمعيات المعتمدة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية.وأوضح الوزير أن الرقية الشرعية تحولت إلى مصدر لجمع الأموال ويتخذه بعض من يسمون أنفسهم رقاة، وينشطون في إطار جمعيات معتمدة من قبل وزارة الداخلية كذريعة، مضيفا بأنه سيتم اتخاذ إجراءات ردعية ضدهم بالتعاون مع جميع القطاعات لوضع حد لهذه الظاهرة التي انتشرت في المجتمع.وتأسف الوزير في سياق آخر لإطلاق أسماء لها صلة بالدين أو بالقيم الدينية على منتوجات تجارية، وقال إن إطلاق مثل هذه التسميات لا يعني وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بحد ذاتها، بل يعني قيم وأخلاق المجتمع الإسلامي، مشيدا بتنديد الأئمة والواعظين بهذه المسألة.وقال ذات المسؤول في هذا الصدد، إن الأئمة سيبقون ناصحين للمواطنين لعدم المغامرة وإطلاق أسماء الله أو عبارات تمس القيم الدينية على المنتوجات التجارية، مشددا على أن مثل هذه التسميات تسبب ضررا لصورة الإسلام، حيث أصبح الناس يستهزئون بهذا العنوان الشريف والنبيل، مشيرا إلى أنه لم تتم استشارة الأئمة أو الوزارة عند إطلاق هذا الإسم على المنتوج المذكور، ولهذا لم نستطع أن نفرض وجهة نظرهم.وبخصوص ملف الحج، كشف الوزير عن لقاء مرتقب مع وزير الحج السعودي، والذي سيتفق معه حول تحضيرات الموسم القادم، مضيفا، أنه بالنسبة للغرامات الأخيرة التي فرضتها السلطات السعودية على الحجاج والمعتمرين، لم يصله أي شيء رسمي يؤكد إلغاء الرسوم، لكن في اللقاء السالف الذكر سيتم إعلامهم بشكل رسمي حول هذه الرسوم.وبالنسبة للطوائف والنِحل التي تريد اختراق المجتمع، أوضح الوزير أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع جميع القطاعات لمحاربة هؤلاء الذين يريدون التشويش على المرجعية الدينية الوطنية، وتخدير عقول الشباب بأفكار دخيلة، وتجنيد أئمة المساجد للتصدي لهؤلاء.