الجزائر

«لا منقذ للبلاد إلا العلماء»



- المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتجديد المكتب الولائيصادق أعضاء الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين فرع مستغانم على التقريرين المادي والأدبي للسنة الماضية بحضور ممثلين عن المكتب الوطني للجمعية وبمشاركة رسمية من السلطات المحلية لبلدية مستغانم وجمع كبير من أئمة ومشايخ الولاية وممثلين عن شعب الجمعية بولايتي غليزان ومعسكر، قبل فسح المجال لانتخاب أعضاء المكتب الولائي الجديد ثم الرئيس و قد أسفرت العملية على انتخاب الشيخ بوزيان معايزية رئيسا لشعبة ولاية مستغانم لعهدة خمس سنوات.
وعلى هامش الجمعية العامة تحدث معظم الحضور منهم الشيخ قدور قرناش ممثلين عن المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين و ممثل عن شعبة مستغانم بوخدية في مداخلاتهم عن الأوضاع السائدة في البلاد و أكدوا أن رسالة جمعية علماء المسلمين الجزائريين تدعو المجتمع إلى التآخي و المحبة و الاتحاد من اجل الحفاظ على هذه الأمة .
ولفت احدهم، أن الوضع الذي تعيشه البلاد تسبب في تأجيل عمليات تجديد المكاتب للجمعية التي أخذت على عاتقها مبادرة نشر الوعي بين صفوف الشعب الجزائري على اعتبار أن قضية الوطن تهم الجميع و أشار الشيخ قرناش أن الجمعية ليست طرفا سياسيا بل هي من الأمة و أم الجمعيات ومرجع للشعب الجزائري تقدم النصح للجميع و يهمها أمر البلاد . أما الشيخ بوخدية فقد بأنه لا يرى منقذا للبلاد إلا العلماء، مشيرا أن سفينة الأمة تسير نحو الغرق بسبب الكثير من الأمور السلبية على غرار الشبهات والشهوات والمعاصي .. وتفاءل خير عندما أشار بان الأمة ستجد ضالتها لاحقا عن طريق علمائها و دعاتها المخلصين مضيفا بان وجود العلماء في الأمة من الضروري بمكان فهم روحها وقلبها النابض وخلص في مداخلته أن أساس معادلة النصر هو دور العلماء. في حين أكد رئيس بلدية مستغانم في مداخلته المختصرة، بأن جمعية العلماء المسلمين تعد القلب النابض للشعب الجزائري ولا بد أن تكون مؤثرة و من الضروري حسبه أن تعود إلى الساحة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)