الجزائر

لا مركز علاج و لا منحة و تأمين شامل



تتواجد فئة الاطفال المصابين بالشلل الدماغي على مستوى ولاية مستغانم في حالة مزرية نتيجة حرمانها من العناية و الاهتمام اللازمين من لدن الجهات الوصية حسب عضو فعال في مكتب مستغانم لجمعية امل حياة لحماية للاطفال المصابين بالشلل الدماغي. و اكد عمور حمدي في تصريح للجمهورية ان هذه الفئة التي يفوق تعداداها ال300 حالة منسية تماما بالولاية و هي تعاني و عائلاتها الامرين و هو السبب حسبه الذي تم من أجله تنصيب الجمعية الولائية لامل حياة للاطفال المصابين بهذا الداء بحضور مسؤولي الجمعية الوطنية. و اشار بان تنصيب مكتب مستغانم من شانه ان يدافع على هذه الفئة و السعي لجلب حقوقها و تخفيف الاعباء عليها و لفت الى ان اول خطوة للجمعية هو القيام باحصاء عدد المصابين على مستوى كل بلدية بولاية مستغانم.و عن المشاكل التي تشكو منها هذه الفئة فاكد المتحدث بانها تتلخص في انعدام مركز للعلاج الطبيعي المكثف و الاطباء المتخصصين بالاضافة الى التكاليف الباهظة لهذا العلاج و مشقة التنقل الى خارج الوطن. علاوة على مصاريف المراقبة الطبية و الادوية و اللوازم الطبية سيما و ان مرضى المصابين بالشلل الدماغي يحتاجون للمتابعة اليومية و العناية النفسية و المراقبة الطبية بصفة دورية و هو الامر الذي جعل اهاليهم في وضعية نفسية و اجتماعية مزرية كونهم من ذوي الدخل المحدود و لديهم اسر يعيلونها.خاصة اذا علم ان هذه الفئة محرومة من اعانة الدولة حيث لا تستفيد لا من منحة و لا من التامين الشامل. و الغالبية منهم تعاني من نقص الحفاظات الخاصة بهم و عدم حظيانهم من النظام الغذائي الخاص بهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)