الجزائر

لا كمامات و لا تباعد بشوارع مستغانم



يعمد الكثير من سكان مختلف مناطق ولاية مستغانم على الاستهانة من خطورة وباء كورونا من خلال عدم التزامهم بالتدابير الوقائية المطلوبة لتفادي انتشار العدوى فيما بينهم.فعلى الرغم من التحذيرات و الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجهات الوصية إلا أن غالبية السكان لا يبالون بالفيروس لاسيما خلال الفترة الأخيرة حيث تم تسجيل العديد من الإصابات على مستوى الولاية فاقت بنسبة 150 في المائة عما كانت عليه في رمضان الفارط و هو الوضع الذي تسبب في قلق لدى القطاع الصحي و المسؤولين ما جعلهم يكثفون من حملات التوعية المصحوبة بالتعقيمات في شتى الأماكن على غرار بلديتي سيدي علي و عين النويصي .في حين لوحظ تمادي السكان في عدم وضع الكمامات و احترام التباعد الاجتماعي فيما بينهم أثناء تواجدهم بالشوارع او في الأماكن العامة منها سوق عين الصفراء الشعبي بوسط المدينة اين لوحظ ازدحام المشترين فيما بينهم و تلاحمهم بداخل محلات بيع الألبسة و الأواني المنزلية و الخردوات و أمام بائعي الفواكه الطازجة بشكل يوحي للناظرين ان وباء كورونا غير موجود و التقصير يتحمله التجار و الزبائن على حد سواء و هو نفس المشهد الذي يتكرر بالسوق المغطاة البعيدة بأمتار قليلة عن عين الصفراء و التي تباع فيها الخضراوات و الفواكه و اللحوم و الأسماك.كما لوحظ استهتار ببعض المساحات التجارية الكبرى التي استقطبت عدد كبير من الزبائن دون الالتزام بالتدابير الوقائية حتى من جانب المستخدمين.ارتداء الكمامة يقتصر على النقل العمومي
نفس الوضع يتكرر أيضا عند قطاع النقل لاسيما بالحافلات التابعة للخواص حيث تنتهك فيها حرمة الوقاية فلا كمامات على أوجه الركاب و السائقين و القابضين و لا التباعد فيما بينهم و لا نظافة..بخلاف الحافلات العمومية التي تطبق فيها التدابير الوقائية بصرامة .
من جهتهم ،يعمد أصحاب بعض المقاهي على مستوى بعض البلديات على جمع الزبائن في طاولات قريبين من بعضهم البعض ما يسهل انتقال العدوى في ما بينهم و هي المشاهد التي نجدها ببلدية حاسي ماماش.أضف إلى ذلك ان أصحاب مقاهي الانترنيت الممنوع عليهم مزاولة نشاطهم في هذه الفترة يلجأ البعض منهم العمل سرا من خلال فتح الباب بشكل جزئي لاستقبال الزبائن لاسيما في المساء و هي الفترة التي تقل فيها الرقابة.كما لوحظ في بعض العيادات ببعض البلديات تجمع للسكان بها امام مختلف المصالح طلبا للعلاج من دون وضع الكمامات و لا احترام التباعد الاجتماعي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)