الجزائر

لا حل للبرلمان والرئاسيات ستجرى في موعدها الدستوري



أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الدكتور جمال ولد عباس، أن الأزمة التي عاشها المجلس الشعبي الوطني خلال الأسابيع الماضية قضية داخلية وهي في طريقها إلى الحل خلال الأيام المقبلة، مؤكدا بأن لا حل للمجلس وأن الانتخابات الرئاسية لعام 2019 ستجرى في موعدها الدستوري، ومن جهة أخرى شدد الأمين العام على أن حزب جبهة التحرير الوطني حريص كل الحرص على مصلحة الشعب واستقرار المؤسسات وأنه لا يستطيع أي أحد المزايدة علينا في هذا المجال.
قال الدكتور ولد عباس، في مستهل لقائه مع أمناء محافظات الحزب في عدد من الولايات الغربية بمقر الحزب" الأحرار الستة" صباح أمس، أن "ما يجري حاليا في المجلس الشعبي الوطني قضية داخلية وهي في طريقها إلى الحل خلال الأيام المقبلة"، معتبرا إلى أن هذه الأوضاع، لن تؤدي إلى حل المجلس، كما أنها لن تتسبب في "تغيير المواعيد الدستورية للاستحقاقات الرئاسية" التي ستجرى في موعدها القانوني، أي في أفريل 2019.
وأشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن النواب الذين دعوا رئيس المجلس السعيد بوحجة إلى تقديم استقالته، قاموا بعمل قانوني وطبيعي، مؤكدا أن "المشكل انطلق من الطابق الخامس للمجلس (أين يوجد مكتب الرئيس) ثم توسع إلى الكتل الخمس المشكلة للأغلبية وانتقل بعدها إلى رؤساء الكتل واللجان الدائمة".
وأضاف أن النواب "تحملوا مسؤوليتهم وأنقذوا مؤسسة دستورية مركزية في الدولة وذلك على أبواب استحقاقات هامة"، نافيا أي تدخل للحزب خلال هذه الأزمة وأن "التأويلات في هذا الشأن لا تقلقنا"، وقال إنه في مثل هذه الحالات "يجب التفكير في الصالح العام قبل المصلحة الشخصية".
وحرص الأمين العام على التأكيد مرة أخرى بأن حزب جبهة التحرير الوطني، الذي تحت لوائه تحررت الجزائر وبقيادته تم تشييدها، هو أحرص على وحدة البلاد واستقرار مؤسساتها، كما أنه الضامن لمصلحة الشعب والمدافع عنها، وأنه ليس باستطاعة أي أحد المزايدة عليه في هذا المجال.
وفي الشأن الحزبي، أكد الأمين العام للحزب تجند كل أمناء المحافظات عبر التراب الوطني للإشراف على الجمعيات العامة والاستماع لانشغالات المناضلين قصد تحقيق الانتصار في استحقاقات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة يوم 29 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن "المذكرة رقم 5 التي أصدرتها القيادة تضمن حق الترشح الحر لكل المناضلين دون إقصاء وتؤكد على الشفافية واعتماد الانتخابات الأولوية ومحاربة ظاهرة شراء الذمم".
وفيما شدد على ضرورة توسيع القاعدة النضالية للحزب عشية هذا الاستحقاق، كشف ذات المسؤول الحزبي عن انضمام "20 ألف مناضل جديد للحزب خلال شهر واحد"، كما تحدث عن "انخراط واسع للمناضلين في الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)