الجزائر

لا تزال البراعم المبتهجة والمسرورة تحمل رحالها صوب قصر الثقافة مالك حداد للاستمتاع بالعروض المقدمة خلال الطبعة الثانية للأيام القسنطينية لمسرح الطفل.



وعلى الرغم من برودة الطقس والأمطار المتساقطة لا يزال مئات الأطفال يقبلون برفقة أوليائهم على قصر الثقافة حيث يحجون إليه أفواجا منذ الجمعة الماضي في سرور وفرح كبيرين وهم ينتظرون انطلاق العرض المخصص لهم صانعين أجواء بهيجة تعلو فيها ضحكاتهم البريئة.وأكثر ما شد أنظار هؤلاء البراعم الذين قدموا من مختلف بلديات ولاية قسنطينة هي عروض السحر والألعاب البهلوانية التي تابعوها بتركيز عال.
واستنادا للسيد رابح عيسو مدير قصر الثقافة مالك حداد -المنشأة المنظمة
لهذه التظاهرة- من المرتقب تقديم عروض ترفيهية أخرى مخصصة حصريا للطفل في إطار هذه الأيام.
ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية عشر فرق مسرحية تمثل مختلف ولايات البلاد على غرار سكيكدة وعنابة وقسنطينة.
وقد لاقت هذه العروض المسرحية وكذا الأفلام المخصصة للطفل إلى جانب ورشات الموسيقى والرسم استحسان الأولياء الذين تم مصادفتهم بقصر الثقافة.
واعتبر السيد عبد المجيد .ب 36 سنة بأن هذه التظاهرة جاءت في وقتها خاصة في هذه الفترة من العطلة المدرسية الشتوية التي تميزت بأجواء باردة وممطرة حيث منحت الأطفال أوقات ممتعة ومسلية ومفيدة هم بأمس الحاجة إليها خاصة في ظل غياب المنشآت الترفيهية بالولاية."
ومن بين العروض المبرمجة تبرز مسرحية "قزوم" لجمعية "ثقافة بلا حدود" من سطيف و"رقصة الأصابع" لجمعية "البليري" من قسنطينة و "هدية عيد الميلاد" لجمعية "الشهاب" من عنابة.
كما تم برمجة أبواب مفتوحة على ورشات الرسم والموسيقى ضمن هذه الأيام التي لا تزال تستقطب عددا معتبرا من الأطفال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)