لا بديل عن التكوين لتطوير الرياضة

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس نبيل شرياك على هامش اليوم التكويني للإعلاميين أن التكوين عامل مهم من أجل تطوير أي اختصاص، ولهذا وضع أولوية كبيرة خلال البرنامج الذي جاء به، حيث يشمل كل الجوانب التي تتعلق برياضة التنس حتى تكون نتيجة إيجابية ومتكاملة خلال الفترة التي تولى فيها المهام على رأس الاتحادية الجزائرية للتنس بما انه انتخب في منتصف العهدة الأولمبية 2021 /2025.عاد الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية للتنس إلى أهم النقاط التي يجب أن تتوفر من أجل النجاح والتي ترتكز أساسا على ضرورة ولوج عالم الرقمنة بدليل وضع أرضية رقمية بتقنيات حديثة، حيث تم الشروع في هذا الجانب من إعادة ترتيب البيت في سنة 2023 .. ورغم العراقيل التي وجدت في بداية المهمة الا أن الأمور عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الرابطات والأندية، لأنهم شرعوا في تدوين إجازات اللاعبين وكل الأمور المطلوبة على المنصة.
كما تعتبر أيضا فضاء من أجل معرفة البرمجة والأسماء المؤهلة للمشاركة في المنافسات وفي نفس الوقت ستكون جد مهمة في التعاملات عن بعد وربح الوقت وتفادي أي تجاوزات.
من جهة أخرى، عاد شرياك إلى أهمية الأرضية الرقمية التي تعتبر بوابة للعمل من دون أوراق، وبالتالي مواكبة التطور الموجود في الاتحاد الدولي للتنس، لأنها ستسهل عملية معرفة كل التفاصيل وكل ما هو جديد سواء بالنسبة لرزنامة الاتحاد الدولي، كما ان القائمين على الاتحاد الدولي سيتمكنون من الاطلاع على برنامج وجديد الاتحادية الجزائرية للتنس، وهذه العملية تعتبر جد مهمة لأنها تعود بالفائدة على هذه الرياضة في الجزائر حيث سنستفيد كثيرا لأننا نصبح على تواصل دائم وسنحصل على دعوات للمشاركة في الدورات الدولية في كل الأصناف، وفي نفس الوقت سيكون هناك أرشيف خاص بالاتحادية، وهذا جانب مهم لأنه عندما يدخل أي شخص يرغب في معرفة تفاصيل البرنامح او اي معلومة يجدها مدونة في الأرضية.
أما فيما يتعلق بالبرنامج التطبيقي بالنسبة للرياضيين، أكد المسؤول الأول على رياضة التنس، انهم وضعوا برنامجا متكاملا، وفي نفس الوقت يتماشى مع الظروف والمعطيات لان هذه الرياضة تتطلب وجود الكرات، لان كل فئة لها كرات خاصة من أجل نجاح المهمة، وكذا مشكل الميادين من أجل تجسيد العمل التطبيقي لأنها قليلة جدا بالمقارنة مع تزايد عدد الممارسين من مختلف الفئات العمرية، بعد العمل الترويجي الذي قامت به المديرية الفنية للاتحادية حتى يتم انتقاء أسماء تستطيع أن تقدم الإضافة للمنتخبات الوطنية مستقبلا.
التحكيم والإعلام لهما أهمية كبيرة، الأمر الذي جعل المكتب الفيدرالي الحالي يولي أهمية كبيرة لكلاهما، لأن الأول له دور في تطوير الرياضة ومن الضروري أن يكون هناك حكام يعرفون كل قوانين اللعبة وفق التغييرات التي تحدث في كل مرة، وكذا المشاركة في التربصات التي تبرمج من طرف الاتحادية والاتحاد الدولي للتنس لبلوغ الشارة البيضاء.. أما الإعلام اعتبره شرياك بمثابة المرافق والشريك الأساسي لتطوير رياضة التنس من خلال إيصال المعلومة عن كل العمل الذي يتم إنجازه، وكذا التطرق للعراقيل التي تواجه الرياضيين .. ولهذا يتم برمجة ايام تكوينية لفائدة الإعلاميين مثلما كان عليه الثلاثاء الماضي.