الجزائر

لاعب الخفة الجزائري “جاد بورتي" ل “الجزائر نيوز": أجهز لعرض أطير فيه وأمشي على البحر الأبيض المتوسط



لاعب الخفة الجزائري “جاد بورتي
بعد عروضه التي قدمها بقاعة الأطلس منذ حوالي شهر، عاد لاعب الخفة الجزائري المغترب “جاد بورتي"، بمشروع جديد قال إنه يهديه إلى الجزائر دون غيرها. وفي هذا الحوار مع “الجزائر نيوز" يتحدث عن هذا الفن، وعن مختلف مشاريعه.
أحضر منذ مدة لتقديم هذا المشروع الذي سيعرض قريبا، هناك العديد من لاعبي الخفة الذين استطاعوا المشي فوق الماء مثل الساحر “كريس انجل"، وهذا ما سأفعله، لكنني هذه المرة سأمشي على سطح البحر الأبيض المتوسط، ونقطة الانطلاق ستكون من سيدي فرج.
أعمل حاليا مع مجموعة “ميتروليس" لتنظيم دورات حول الولايات، وهي شركة إشهار واتصال جزائرية، تنشط في مجال السمعي البصري، أنشئت في سنة 2008، يترأسها الصديق “زوبير أميرالي"، تنظم نشاطات ترفيهية، موسيقية، ومسرحية.. واتفقنا على القيام ببعض النشاطات معا.
هذا صحيح، يظهر العلم الجزائري دائما في عروضي، سواء قدمتها بالجزائر أو بالخارج، فمثلا العرض الذي أحضر له كان يمكنني المشي فوق الماء بفرنسا أو أي بلد أوروبي آخر، لكني اخترت الجزائر، “كريس انجل" مشى فوق مسبح، “دومنو" مشى على واد وأنا سأمشي فوق البحر المتوسط على الساحل الجزائري لأنني أريد تقديم هذا الإنجاز إلى بلدي.
الناس مهتمون بألعاب الخفة، تشد انتباههم ويحاولون فك الغموض الذي يحيط بها، إلا أن البعض يخلط بين ألعاب الخفة والسحر المذكور في القرآن، فيتفادون هذه العروض واصفينها بالحرام، وأنا أسعى لأبين لهم أن ألعاب الخفة هي مجرد خدع بصرية، هي فن الحركة السريعة، وليست شيئا محرما.
نحن نجهز لتظاهرة على مدار ثلاثة أيام تحت شعار “اعمل سحرا"، قريبا، حيث سنعرض ونعلم خدع الخفة للجميع، وهكذا عندما نكشف لهم سر الخدعة ونعلمها لهم سيفهمون أن هذه الحرفة هي فن خداع تحتاج إلى سرعة ودراسة وتركيز، وليست مرتبطة بالجن والمحرمات.
نعم، وأنا أساعد الشباب الذين لديهم طموح وحب لهذا الفن، أشرف عليهم وأشجعهم للتنقل وتأدية عروضهم بين الولايات، خاصة الداخلية منها، حيث لا تصل مثل هذه العروض الترفيهية، كما أنني أشرف على ورشات تعليمية لألعاب الخفة بقصر رياس البحر “باستيون 23"، يومي الجمعة والسبت والأبواب مفتوحة للجميع.
أفكر في فتح أكاديمية للسحر وألعاب الخفة، لشرح هذا الفن، تاريخه وأهم وجوهه، وتعليم الطلاب كيفية فك طلاسم الخدع المختلفة. أما المشروع الضخم فهو التجهيز لافتتاح الطبعة الأولى “للمهرجان العالمي للسحر وألعاب الخفة"، الذي نحاول إقامته بالجزائر، هذا المهرجان سيضم تسعة من أكبر وأشهر لاعبي الخفة العالميين، وسأشرف بنفسي على اختيارهم لمستواهم الفني والمهني، لتنظيم العروض حسب الجمهور.
كنت معارضا لبعض العروض التي قدمت الشهر الماضي بقاعة الأطلس بمناسبة يوم السحر وألعاب الخفة، فالجمهور كان يضم أطفالا بينما العروض التي تم تقديمها موجهة للبالغين، كالرؤوس المقطوعة وألعاب السكاكين، صحيح أن العروض كانت ممتعة، لكن لكل نوع من أنواع ألعاب الخفة جمهورا خاصا، وهنا يأتي دور الساحر المهني والبارع في اختيار الخدع التي سيقوم بها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)