الجزائر

لارا.. قصيدة الليل الحزينة!!


فتّشتُ عنكِ... لقد وجدتُ غِيابي
إني عثرتُ عليكِ تحتَ ثيابي....
تتظاهرينَ بكل شيء ماثلٍ
حَولي هُنا.. تتظاهرينَ هُنا بي؟
تتوثبين كقطةٍ بَرِّيةٍ
شريرةٍ.. همجيةِ الأنيابِ
سادِيّةَ الأطوارِ.. هيا حاصِري
ذئبي الأليفِ وغلِّقي أبوابي
ودَعِي الشفاهَ تعضّ *مازوشِيتي*
بشراسةٍ.. إني أُحِبّ عَذابي
وتسلطي.. وتجبري.. وتأمري
سئمتْ من الحمل الوديعِ ذئابي
أتغادرينَ؟؟.. كأن شيئا لم يكنْ
ببرودةِ.... وأبيتُ في أعصابي؟
وأفقتُ من هوَسي الكبيرِ... صغيرتي
مُستيقظا مِنْ حضنِ عَذْبِ سرابي
لا قطةً قُربي تخرمشني ولا
ذئبي المؤجل... لا عُواءَ بغابي
ضيّعتُ طيفك.. هكذا خَلَّفْتُني
أتجرعُ الذكرى على أعقابي...
هل كنتِ حقًّا في خُطوطِ يدي هنا؟
تتنكرينَ.. وفي دمي المرتابِ؟
بينَ الشراشفِ؟.. في حَريرِ وسادتي..؟
خلفَ انتباهِ الماءِ في أكوابِي؟
أم أنه هَبَلي اللعينُ أتاحَ لي
لقياكِ فيّ... وغبتِ ذاتَ صوابي؟
*لارا* أنا في وحدتي.. مُذ غبتِ ما
لي غيرَها في الشوقِ مِنْ أصحابِ
سفاحتي في الحُبِّ: مجزرةٌ دمي..
سَتُريقُ عُمري في أنا المُنسابِ
فتشتِ عنكِ فلم أجدني.. وانتهى..
إني وجدتُ الحزنَ تحت ثيابي
* لو لمْ يكنْ للقلبِ إلا حزنهُ
فينا لأغنانا عن الأحبابِ*
البليدة: 04 أوت
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)