لابد من اتحاد جامع للإنتاج والتوزيع العربي المشترك

كشف الممثل المصري خالد أبو النجا، أوّل أمس، على هامش حفل افتتاح اللقاءات السينمائية الأولى بحاسي مسعود أنّه لا وجود لسينما عربية حقيقية وإدّعاء ذلك ضحك على أنفسنا، فالفيلم الجزائري مثلا لا يمكن مشاهدته في القاهرة بسبب اللهجة غير الواضحة رغم أنّ السينما هي لغة بحدّ ذاتها.ولهذا الغرض، قال أبو النجا في تصريح للصحافة إنه لابد من جامعة عربية تهتم بالإنتاج والتوزيع المشترك، مشيرا إلى أنّ الموزّعين العرب يخافون الخوض في هذه المغامرات.وبخصوص فيلمه «بائع البطاطا المجهول» الذي انسحب من مسابقة المهر القصير بمهرجان دبي الأخير، قال أبو النجا «لا داعي للتكلّم عن الموضوع، وأنه مهما تحدّثنا عن السبب في منع الفيلم من العرض سيعود بالسلب على المهرجان والفيلم معا، لذلك قرّر إصدار بيان مشترك بأن يكون الفيلم مبرمج في مهرجانات أخرى دون خلافات.وعن حضوره في اللقاءات السينمائية الأولى بحاسي مسعود، أكد أبو النجا أنه منذ شهور، حل بمدينة قابس التونسية تشجيعا ودعما للثقافة في الجنوب التونسي وأنه يحل اليوم بمدينة حاسي مسعود ولمس ارتياح المهتمين في أن تكون تظاهرة ثقافية سينمائية في هذه المنطقة النفطية، وأردف قائلا «الثقافة أحسن سلاح ضدّ التطرّف».وبخصوص فكرة الأوسكار، قال أبو النجا «الأوسكار ليس مهرجانا، بل هو نظام تصويت ولا يمكن أن يصل فيلم للترشيح دون أن يراه من يصوتون، وليكون ذلك يقوم المنتج والحكومة بترشيح الفيلم لإقامة عروض في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يراها المصوتون فمعظم هذه الأفلام تقدم للأوسكار ولكن لا يراها أحد».وتابع يقول «إقامة المهرجان في حاسي مسعود بفكرة أفلام عربية نحو الأوسكار هو مقياس مهم، لكن منه مهرجانات مثل كان وبرلين وتورينتو والبندقية».