يحدث عندما يتم تخصّيب البويضة من قبل الحيوان المنوي (بالإنجليزية: Sperm) بعد أن يتم إطلاقها من المبيّض بعملية الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، ثم تنتقل البويّضة المُخصّبة (بالإنجليزية: Fertilized egg) إلى داخل الرحم لتحدث عملية الزرع فيها (بالإنجليزية: Implantation)، وبالتالي يؤدي إلى حدوث الحمل، وعادة ما يستمر الحمل الكامل لمدة أربعين أسبوع، وتُقسَّم أسابيع الحمل إلى ثلاثة مراحل أساسية، كما تحتاج إلى الرعاية الطبية طيلة فترة الحمل، وتقوم معظم النساء بزيارة الطبيب للمرة الأولى خلال الأسبوع الثامن من الحمل، وقد تحتاج النساء اللواتي يُعتبر حملهن أكثر عُرضة للخطر؛ كالنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عام، أو المصابات ؛ أن يقمن بزيارة أطبائهن في وقت مبكر.
يمكن أن تظهر بعض التي تدل على حدوث الحمل، ولكن في الحقيقة فإن العديد من هذه العلامات ليست دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل؛ حيث أنها قد تحدث بسبب وعكة صحية، أو بسبب قُرب موعد ، كما أن الحمل يمكن أن يحدث دون ملاحظة أيّة من هذه العلامات، لذلك يمكن اللجوء لإجراء اختبار الحمل المنزلي إذا ظهرت أعراض الحمل الأولية لديها، وفي حال كانت النتيجة ايجابية لهذا ؛ فينصح بزيارة الطبيب المختص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
يوجد عدد من العلامات الشائعة التي تدل على حدوث الحمل في وقت مبكر، وتختلف من سيدة إلى أخرى، فقد تواجه السيدات كل هذه الأعراض، أو بعضها، أو لا شيء منها، وفي ما يلي ذكر لهذه الأعراض:
كما يوجد علامات أخرى قد تدل على حدوث الحمل، نذكر بعض منها في ما يأتي:
عادةً ما يستخدم للكشف عن وجود الحمل، ويقوم هذا الجهاز باختبار وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في البول، إذ ينتج هذا الهرمون من المشيمة عند حدوث الحمل، حيث يرتفع مستوى هذا الهرمون بعد فترة من ارتباط البويضة المخصّبة بجدار الرحم، ثم يتضاعف مستواه بسرعة كبيرة مع مرور الوقت، وتعتمد دقة هذا الاختبار على مدى اتباع الإرشادات المرفقة معه، كما تعتمد على الوقت الذي تم فيه الإختبار، فإذا أجري الاختبار في وقت مبكر جداً من فوات الدورة، فقد تظهر نتيجة الاختبار سلبية بالرغم من وجود الحمل؛ لأن المشيمة تحتاج لبعض الوقت لإنتاج هرمون الحمل الكافي ليتم اكتشافه، ومن الجدير بالذكر إلى أنه من الممكن الحصول على نتيجة دقيقة باستخدام أول بول في الصباح؛ إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من هرمون الحمل، وإذا كانت نتيجة الاختبار الأول سلبية وما زال هنالك شك بوجود الحمل، فيمكن إجراء الاختبار مرة أخرى بعد عدة أيام؛ نظراً لأن هرمون الحمل يزداد بسرعة كبيرة مع مرور الوقت،كما يمكن إجراء اختبار البول في عيادة المستشفى من قبل الطبيب أو من قبل مقدمي الرعاية الطبيبة.
يتم إجراء فحص الدم في المختبرات الطبية للتأكُّد من وجود الحمل، ويمكن لهذا الفحص أن يكشف عن وجود الحمل حتى قبل غياب الدورة الشهرية، إذ يمكنه أن يكشف عن وجود كميات قليلة من ، وتُعتبر اختبارات الدم دقيقة بنسبة 99٪، وغالباً ما تستخدم لتأكيد نتائج اختبار الحمل المنزلي، وأثناء فحص الدم يقوم أخصائي الرعاية الصحية بأخذ عينة دم من الوريد في الذراع باستخدام إبرة صغيرة، ثم يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار، وتستغرق هذه العملية أقل من خمس دقائق.
يقوم الطبيب بإجراء الفحص الداخلي (بالإنجليزية: Internal examination) بعد أسبوعين على الأقل من غياب الدورة الشهرية، للتحقق من التغييرات التي تحدث في الرحم وعنق الرحم، وفي حال حدوث الحمل سيلاحظ الطبيب تغير في لون وحجم عنق الرحم، ويقوم معظم الأطباء بعد ذلك بإجراء أو البول لتأكيد الحمل.
تاريخ الإضافة : 01/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : طارق محمد
المصدر : www.mawdoo3.com