كيـــف لعبـــوا

  مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمان مهداوي  * مبولحي: يتحمّل الحارس مبولحي مسؤولية الهدف الأول، فشعرنا بأنه غير موفق في البداية في خرجاته وغابت عنه الرزانة، غير أنه ظهر أفضل مع مرور الوقت، ومنح ثقة أكثـر لزملائه بفضل خبرته الكبيرة، ما جعل عناصر المنتخب يلعبون بأكثـر راحة، ويمكن اعتبار أدائه مقبولا بعد تحقيق الفوز. * كادامورو: أظهر اللاّعب كادامورو بأنه يتحكم في الكرة وفي أدائه، واندمج بسرعة مع المنتخب، فبدايته مقبولة جدا، وهو لاعب يتحكّم في الكرة، ويمكن القول بأننا شعرنا بالأمان معه في هذا المنصب، وأتأسف لإصابته. * مصباح: بوجوده ضمن التشكيلة الأساسية، منح مصباح للمنتخب مستوى رائعا، وظهر قويا ومندفعا رغم أنه يلعب اليوم لميلان، ولم يظهر عليه التخوّف من التعرّض لإصابة، وهذا مؤشر إيجابي، فقد منح ثقة كبيرة لعناصر المنتخب بفضل إرادته الدائمة فوق الميدان. * بوفرة ويحيى: ثنائي وسط دفاع ''الخضر'' ظهر عليه عدم الانسجام خاصة في التغطية، ومررنا بلحظات صعبة، وكان لزاما العمل أكثـر من هذا الجانب، بإشراك الظهيرين وثنائي الاسترجاع لمساعدة بوفرة ويحيى. * لحسن وفديورة: ثنائي وسط الدفاع لعب دورا كبيرا في المنتخب، فكان لحسن وفديورة قريبين من المدافعين والمهاجمين، وخلقا توازنا بين الخطين من الجانب التكتيكي، فكان لهما نشاط دفاعي وهجومي وهما همزة الوصل، وأداء لحسن وفديورة منح الروح للمنتخب، فكان كل لاعب قريبا من المدافعين، وتجد كل واحد منهما يمنح الدعم للمهاجمين. * عودية: أدّى مباراة كبيرة وبفضل بنيته ونشاطه، خلق مشاكل للمدافعين، وكان مهاجما مميزا وأقلق المدافعين كثيرا، لقد اختاره حاليلوزيتش من أجل القيام بهذه المهمة، وقد نجح كثيرا في ذلك، وبما أن الأمر يتعلق بمشاركته الأولى كأساسي، فإن عودية نجح في أداء مهمته. * مطمور: لعب مطمور في مركز جديد، فكان لاعب وسط متقدّما ينسق بين ثنائي الوسط الدفاع ورأس الحربة، وكان مطمور يقوم بمجهود كبير، وهو الأفضل في نظري خاصة في الشوط الأول. * قادير: رغم أن قادير لم يظهر في توزيعات دقيقة لكرة أو في قذفات، إلا أنه كان حاضرا خلال التسعين دقيقة بدنيا وتكتيكيا، فبالنسبة إلي، هو لاعب فعّال ومتكامل في المجموعة. * فيغولي: نجح فيغولي في مهته في أول ظهور له ومنح الأمان لمنتخب بفضل الهدف الذي سجّله، إنه لاعب من أعلى مستوى، وسيكون النجم البارز في المنتخب، خاصة حين يندمج أكثـر ويكسب قلوب الجزائريين. * بودبوز: فضّل المدرّب إشراك بودبوز حتى يسمح للاّعبين بالاستفادة من الراحة كونه لاعب يحسن الاحتفاظ بالكرة، غير أن بودبوز أخطأ حين احتفظ بالكرة في غياب الدعم، وضيعها في اللحظات الأخيرة وكاد أن يكلفنا ذلك غاليا. * غزال: لم يلعب كثيرا، غير أنه أظهر حرارة كبيرة كعادته، وبالنسبة للاعب كان خارج القائمة ويلعب بضعة دقائق بتلك الطريقة، فهذا مشجّع للغاية. * مهدي مصطفى: لم يظهر كثيرا خلال الدقائق التي لعبها، حيث زالت الخطورة نوعا ما من رواقه بفضل دعم الثنائي فيغولي وقادير، لم يجد مهدي مصطفى صعوبات في المدة التي شارك فيها.