كويسي

أعرب الدولي الجزائري الأسبق مصطفى كويسي، عن قلقه من أن يكون المنتخب الجزائري غير جاهز من الجانب البدني خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. مشددا "على ضرورة الاستعداد الجيد من هذه الناحية بغض النظر عن المنتخبات التي وقع فيها المنتخب الوطني".وأوضح كويسي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الجمعة، "لا أخشى منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية بقدر ما أخشى من عدم جاهزية المنتخب الجزائري من الناحية البدنية خلال المونديال وردة فعل الفريق فوق أرضية الميدان". وأضاف:"إذا كان اللاعبون جاهزون بدنيا فسنؤدي المونديال في المستوى، لكن كي نكون في الموعد ينبغي أن يضمن اللاعبون مكانتهم مع أنديتهم لكسب أكبر وقت من المنافسة استعدادا للعرس العالمي". واعتبر الظهير الأيسر لفريق بلوزداد مع نهاية السبعينات وعقد الثمانينيات، "بأن تحديد مدة شهر كامل للتربص قبل موعد المونديال ستكون كافية للتأهب للمسابقة. رغم أن تواريخ الفيفا تعرقل عمل المدرب في إجراء معسكرات طويلة المدى على عكس ما كان عليه الأمر في السابق". وبخصوص المنتخبات التي أوقعتها القرعة رفقة الجزائر ضمن المجموعة الثامنة، يرى كويسي، "بأن الحظ كان مع الخضر الذي تفادى الوقوع أقوى المنتخبات كألمانيا والبرازيل والأرجنتين وإسبانيا، غير أنه لا يعني أننا وقعنا في مجموعة سهلة". مؤكدا أن "كل فريق له مميزاته وطريقة لعبه لكنهم يشتركون في القوة البدنية، عكس المنتخب الوطني التي تعد نقطة ضعفه، وفي حال ما إذا سيكون الفريق مستعدا في هذا الجانب فلا خوف عليه". واختتم كويسي تصريحه بالقول،" بأن التشكيلة الأساسية للمحاربين بدأت تتضح للمدرب مع إدراج بعض التعديلات فقط خلال التحضير للمونديال، لاسيما وأن اللقاءات الودية التي سيجريها الفريق ستكون مفيدة لذلك".