الجزائر

كونو رجال.. الربحة ماشي موحال



كونو رجال.. الربحة ماشي موحال
سيكون المنتخب الوطني الجزائري، مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة، على موعد مع مواجهة حاسمة ستجمعه بالمنتخب التونسي بملعب «فرانس فيل»، في إطار ثاني جولات الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون عن المجموعة الثانية، في داربي مغاربي لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة للمنتخبين المغاربيين المتعثرين في الجولة الأولى من المنافسة، بعد تعادل الخضر أمام زيمبابوي وهزيمة نسور قرطاج أمام المنتخب السينغالي، حيث لن يكون أمام أشبال الناخب الوطني جورج ليكانس أي مجال لتعثر جديد يدفع بهم خارج العرس الكروي الإفريقي من الباب الخلفي، وهم الذين يتواجدون على رأس قائمة المرشحين للتتويج باللقب القاري، وهو ما يعيه جيدا رفقاء النجم رياض محرز الذين تجاوزوا خيبة التعادل أمام زيمبابوي، وتعاهدوا فيها بينهم على التضحية فوق أرضية الميدان لحسم اللقاء لصالحهم، قبل مواجهة منتخب السينغال في الجولة الأخيرة الإثنين المقبل، والذي يمر عبر تجنب أخطاء المواجهة الأولى خصوصا في الخط الخلفي الذي يعتبر نقطة ضعف كتيبة محاربي الصحراء، التي عجر أن يجد المدربون المتعاقبون على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني حل لها، إضافة إلى وسط الميدان الذي بدا تائها في المباراة الأولى، بعدما ترك غياب سفير تايدر بسبب الإصابة فراغا رهيبا، عجر عدلان ڤديورة عن تغطيته، كما يعول الجزائريون على استرجاع خط الهجوم لفعاليته، وفك إسلام سليماني عقدة صيامه عن التهديف منذ شهر مارس الفارط، وعدم الاعتماد على محرز لوحده لصنع الفارق، على غرار ما قام به في مباراة زيمبابوي حين تحمّل المسؤولية لوحده، وأنقذ الجزائر من هزيمة كانت ستكون كارثية أمام منافس ليس من حجم الخضر على الورق.وتعتبر مواجهة اليوم ثأرية بالنسبة للعناصر الوطنية التي تعول على حصد النقاط الثلاث، ورد الدين للمنتخب التونسي الذي حسم آخر لقاء في «الكان» بين المنتخبين سنة 2013 بجنوب إفريقيا لصالحه بهدف يتيم.مشاركة مبولحي محل شك ومفتاح ظهيرا أيمن بدلا من بلخيثر ستكون مشاركة الحارس رايس وهاب مبولحي محل شك في مواجهة اليوم بسبب الإصابة التي يعاني منها، حيث يسارع الطاقم الطبي الزمن لتجهيزه للقاء الذي تبدو مشاركته فيه مستبعدة، وهي الضربة الموجعة للتشكيلة الوطنية بعد المستوى الرائع الذي قدمه الحارس الجديد لنادي رين الفرنسي، حيث يجهز الحارس مليك عسلة نفسه لتعويضه في حال عدم لحاقه بالمباراة، أما فيما يخص خط الدفاع فمن المنتظر أن يعرف تغييرا وحيدا مقارنة باللقاء السابق سيمس الجهة اليمنى، التي سيشغلها ربيع مفتاح بدلا من مختار بلخيثر الذي دفع المنتخب الوطني ثمن أخطائه الكارثية في مباراة زيمبابوي، بينما لن تشهد المناصب الدفاعية الثلاثة الأخرى تغييرا، بوضع الثقة مجددا في ثنائي المحور رامي بن سبعيني وعيسى ماندي، مع حجز فوزي غولام لمنصبه كظهير أيسر.عبيد لمجاورة بن طالب وغزال لتعويض سوداني في وسط الميدان، يتواجد لاعب نادي ديجون الفرنسي، مهدي عبيد، في أفضل رواق للمشاركة أساسيا بدلا من عدلان ڤديورة، الذي خيب الآمال في المواجة الأولى، حيث من المنتظر أن يشكل عبيد ثنائي الاسترجاع رفقة نبيل بن طالب الذي لا نقاش في مكانته الأساسية، وهذا للحد من خطورة لاعبي خط وسط المنتخب التونسي الذي ينشّطه وهبي الخزري، وتخفيف الضغط عن الخط الخلفي للخضر، فيما سيكون رشيد غزال، بنسبة كبيرة الوجه الجديد الآخر في التشكيلة الأساسية، في لقاء اليوم، لتعويض العربي هلال سوداني، الذي يعاني من إصابة في الفخذ، على الجهة اليمنى من هجوم المنتخب الوطني، في الوقت الذي سيواصل رياض محرز شغل منصبه كجناح أيمن وياسين براهيمي في صناعة اللعب.سليماني يسارع الزمن ليكون جاهزا وبونجاح الأقرب للمشاركة ويسارع المهاجم، إسلام سليماني، الزمن ليكون جاهزا للداربي المغاربي، بعدما تدرب على انفراد في اليومين الماضيين، نتيجة الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، في الوقت الذي ينتظر المهاجمان الآخران، سفيان هني وبغداد بونجاح، فرصتهما لدخول أحدهما أساسيا في حال غياب هداف الخضر أو المشاركة كبديلين على الأقل، لتسجيل أول ظهور لهما رفقة الخضر في المنافسة القارية، ومحاولة منح الإضافة لرفاقهما فوق أرضية الميدان خصوصا بعد المطالب الكثيرة من أنصار الخضر وأهل الاختصاص في الجزائر بمنحهما الفرصة لإعطاء نفس جديد للعناصر الوطنية.ليكانس وروراوة في صدام جديد مع وديع الجريءعلى صعيد آخر، يمثل الداربي المغاربي معركة جديدة غير مباشرة، بين الناخب الوطني جورج ليكانس ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، محمد روراوة، ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، حيث يسعى الأول للثأر من هذا الأخير الذي أقاله من تدريب نسور قرطاج بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية وأخرجه من الباب الضيق، فيما يعول روراوة على انتصار أشباله اليوم والذي سيكون انتصارا شخصيا له على الجريء، بعد تدهور العلاقة بين الرجلين في الفترة الأخيرة.الحكم السيشيلي «برنارد كاميل» لإدارة المباراة عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، الحكم السيشيلي «برنارد كاميل» لإدارة مباراة اليوم بن محاربي الصحراء ونسور قرطاج، وسبق لصاحب ال42 عاما أن أدار مباراة واحدة للمنتخب الوطني أمام منتخب إثيوبيا في «أديس أبابا» في تصفيات «الكان» الحالي، وانتهت بفوز أشبال غوركيف آنذاك بهدف نظيف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)