كل شي مؤجل في بيت «لازمو»

في الوقت الذي تسابق فيه أندية الرابطة الثانية الزمن لبلوغ الجاهزية المطلوبة تحسبا للمنافسة الرسمية التي ستنطلق يوم 12 فيفري المقبل بعد قرابة العام من التوقف، تعيش جمعية وهران حالة من عدم الإستقرار هذه الأيام بفعل الأزمة الإدارية حيث لم يقدم أي شخص ملف ترشحه لرئاسة النادي الهاوي بعدما انتهت العهدة الأولمبية للإدارة السابقة برئاسة مروان باغورالتأجيل المتكرر للجمعية العامة الإنتخابية بات تأثيره مباشرا على وضعية الفريق، حيث لم يتم تعيين المدرب الرئيسي الجديد بالرغم من أنه يفصلنا عن موعد المباراة الرسمية الأولى أقل من شهر ونصف، إذ أصبح كل شيء متوقف على انتخاب الرئيس الجديد للنادي الهاوي، والذي تشير كل المعطيات إلى أنه سيكون مروان باغور لعهدة جديدة باستثناء إذا حدثت مفاجأة في آخر لحظة. وبالرغم من أن رفقاء بلعريبي باشروا تحضيراتهم تحسبا لبطولة الموسم الجديد، إلا أن الأزمة الإدارية التي يعيشها النادي الهاوي، الذي يشرف مباشرة على فريق كرة القدم، قد تؤثر سلبا على استعدادات الفريق الذي هو أصلا متأخر من الناحية البدنية والتقنية، لأن الغموض الذي يسود منصب رئيس النادي الهاوي وأعضاء المكتب التنفيذي سيدخل الشك لا محال لدى اللاعبين الذين ينتظرون ضمانات لدخول البطولة بثقة وبقوة، علما أن النادي، وحتى قبل الأزمة الإدارية، يعيش على وقع الأزمة المالية في ظل غياب مصادر التمويل. وحسب محيط النادي الهاوي فإن الرئيس المنتهية عهدته مروان باغور يريد من خلال تماطله في الترشح من جديد أن يسكت منتقديه من خلال منح الفرصة لمن يرغب في رئاسة النادي للتقدم والترشح. وكان اللاعب السابق لجمعية وهران محمد بن عربة ، المغترب بفرنسا، أبرز المرشحين لتولي رئاسة النادي الهاوي بعدما أفصح عن ذلك ل«الجمهورية" في الصائفة الماضية من خلال عرض مشروع رياضي طموح، لكنه أكد فيما بعد أنه يستحيل عليه القدوم إلى الجزائر في الآجال المحددة بسبب القيود الجوية التي تفرضها جائحة كورونا.