الجزائر

"كلينتون وراء الضغوطات على الجزائر لقيادة تدخل عسكري في مالي" ألان بنجامين النقابي الأمريكي وممثل الوفاق الدولي للشعوب والأمم




اتهم، ألان بنجامين النقابي الأمريكي وممثل الوفاق الدولي للشعوب والأمم في الولايات المتحدة الأمريكية ”حكومة بلده بالسعي وراء جر الجزائر إلى المشاركة في التدخل العسكري في مالي”، وقال النقابي الأمريكي إن ”وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هي من تقف وراء هذه المحاولات من خلال تكثيف اتصالاتها وتحركاتها وحتى تصريحاتها الإعلامية، مؤكدة أن الجزائر هي من يجب أن يقود الحرب في مالي”.
وأوضح النقابي في رده عن سؤال ”الفجر”، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، أمس، حنون بمقر الحزب بمناسبة انعقاد لقاء تنسيقية الوفاق الدولي للعمال والشعوب، أن ”كاتبة الدولة للشؤون الخارجية هيلاري كلينتون تقوم بحملة كبيرة بغرض إقناع كل الدول المعنية بالعدوان العسكري على مالي بالضغط على الجزائر حتى تقود العمليات العسكرية في هذا البلد”، وهو الموقف الذي يقول ”ما فتئت تكشف عنه في مختلف تصريحاتها الإعلامية”.
وقال النقابي الأمريكي، إن ”هيلاري هي من تقف وراء الحرب في مالي وهي من تحرك كل الخيوط لشن هذه الحرب، كما كانت وراء التأكيد على ضرورة قيادة الجزائر لهذه الحرب، وهي تحاول بكل الطرق إقحام الجزائر في هذا التدخل”.
وبالنسبة للمتحدث، فإن واشنطن معتادة على هذه الطريقة في التدخل، حيث قال إن ”أمريكا تقوم بحروب بالوكالة، من خلال تعيين الجهات التي تقود هذه الحروب”، ثم واصل ”بالنسبة لأمريكا فإن الجزائر تعيش استقرارا وتملك جيشا محترفا، ولها من الإمكانيات المادية ما يسمح له بقيادة هذه الحرب دون المعاناة من أي نقص في مجال الإمداد العسكري”. كما لم يخف المتحدث الطمع الكبير للدول الأمبريالية التي تقود حروبا من أجل استنزاف ثروات الشعوب و”الجزائر تمثل بالنسبة لهذه الدول مصدرا كبيرا للثروة، وآبار النفط المتواجدة في صحرائها كفيل بجلب أطماع الجميع”.
للتذكير كان النقابي الأمريكي ألان بنجامين، قد كشف خلال الندوة الأولى لمؤتمر الطوارئ الذي عقده السنة الماضية من قبل حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال تدخله عن ”قيام دوائر أمريكية بالتحضير لربيع عربي في الجزائر، وعقدها لقاءات الاتصال مع أشخاص من أجل الشروع في إعداد قائمة لأعضاء المجلس الانتقالي تحسبا لذلك الغرض”، وتابع أن ”تلاحم وصمود الشعب الجزائري أحبط تلك المؤامرات”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)