كذّبت تحجج التجار بمشكل الندرة في المنتجات وزارة الفلاحة ”الخضر الموسمية وأضاحي العيد وراء ارتفاع الأسعار”

”الرفع في الأجر القاعدي وزيادة التكاليف أنهك الفلاحين” أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الخضر غير الموسمية، وارتفاع تكاليف تغذية الدواجن بالسواق العالمية، زيادة على أضاحي العيد، تعد السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، نافية جملة وتفصيلا مشكلة الندرة.  رفعنا انشغال المواطنين إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للوقوف على أسباب ارتفاع الأسعار، وعن الحلول الاستعجالية، التي ستعتمدها الوزارة لتجاوز المشكل، حيث أكد المكلف بالاتصال على مستوى الوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، جمال برشيش، أن مشكل الندرة غير مطروح بتاتا، وارتفاع الأسعار يمس بالدرجة الأولى الإنتاج المبكر للمنتجات غير الموسمية، لأن البيوت البلاستيكية وغيرها من المستلزمات مكلفة للفلاحين، علاوة على ارتفاع أسعار بعض المواد التي تدخل في النشاط الفلاحي في الأسواق الوطنية بعد الزيادة التي أقرّتها الحكومة مؤخرا على الحد الأدنى للأجر القاعدي، ما أنهك الفلاح ودفعه لرفع أسعار منتجاته لتغطية التكاليف، ما دام الأخير لم يستفد هو الآخر من الزيادة. وبخصوص اللحوم الحمراء والدجاج، قال المكلف بالاتصال في اتصال مع ”الفجر” إن الجزائر فقدت كمية معتبرة من اللحوم خلال عيد الأضحى المبارك ما خلّف نوعا من الندرة، أما بالنسبة للدجاج فيعود السبب بالأساس إلى غلاء أسعار مواد تغذية الدواجن بالأسواق العالمية، والجزائر كما هو معلوم تستورد حاجياتها بهذا الخصوص. وأكد ذات المتحدث أن الوزارة تعمل على الرفع من الإنتاجية في مختلف الشُّعب بدعم الفلاحين، والعملية تسير على أحسن ما يرام وستظهر نتائجها في الواقع قريبا. وتهتم الوزارة أيضا بتشجيع إنتاج تغذية الدواجن. وعن موعد تراجع الأسعار، أكد ذات المسؤول أن مشكل الندرة غير مطروح بتاتا وستعمل الوزارة في حدود صلاحياتها كل ما في وسعها لحماية القدرة الشرائية للمواطن. فاطمة الزهراء حمادي