كان يبيع رفقة رجل أعمال أراضي المواطنين دون علمهم بتزوير عقود عرفية: ابن مير ميلة السابق يسلم نفسه لمصالح الأمن

أراضي ميلة كادت أن تباع في المزاد زورا وأصحابها أحياء يرزقونسلم أول أمس، ابن رئيس بلدية ميلة السابق "ب. ن" 27 سنة، نفسه إلى المصالح الأمنية للولاية وذلك بعدما صدر في حقه أمر بالقبض من طرف العدالة والذي أدين فيها غيابيا ب4 سنوات سجنا نافذا رفقة شركائه الثلاثة الآخرين الذين كانوا يزوّرون عقودا عرفية ملك لأشخاص ويقومون ببيعها إلى أشخاص آخرين، مما جعل العديد من المواطنين بميلة يؤكدون أنه لولا يقظة البعض بما في ذلك المصالح الأمنية لباع ابن مير ميلة السابق وشركاؤه كل أراضي ميلة وسكانها أحياء يرزقون.
وحامت شكوك حول عدم حضور ابن المير السابق لميلة للجلسة التي أدين فيها رجل أعمال من نفس الولاية "ب. س" واثنان من رفاقهما ب4 سنوات سجنا العديد من التأويلات بما فيها تلك التي تقول إن ابن المير كان لا يريد أن يحاكم على يد رئيسة الجلسة التي أدانته رفقة شركائه ب4 سنوات نافذة كونها معروفة بالصرامة والجدية، مما جعلها تصدر في حق المتهمين الثلاثة أمرا بالقبض والإيداع أثناء الجلسة رغم حصولهم على استدعاء مباشر من محكمة ميلة.
وستعاد جدولة قضية ابن مير ميلة السابق من جديد من طرف محكمة الجنح لميلة للفصل فيها من جديد على يد قاض آخر غير القاضية الأولى التي -حسب مصادر "البلاد"- هي في عطلة والقانون يتيح للمعارض على الحكم القضائي أن تعاد محاكمته على يد قاض آخر ما دام القاضي الأول الذي أصدر الحكم في عطلة أو حول إلى ولاية أخرى.