الجزائر

كاتب ياسين يقدم عروضا مسرحية باللغة الأمازيغية إحياء للسهرات الرمضانية في تيزي وزو


عرض المسرح الجهوي لمدينة تيزي وزو «كاتب ياسين»، سهرة أمس الثلاثاء مسرحية «تاقبايليث لاجار»، التي اقتبسها الدراماتورغ «موحيا» من نص بيار أنديلو.تأتي المسرحية التي أخرجها، توفيق كاوجي، في صورة مرآة تنقل لنا ديناميكية المجتمع القبائلي، وتترجم تفاصيل يوميات قراه وأهلها، خلال موسم قطف الزيتون، وما يتخللها من أجواء غاية في الروعة من خلال صراع الشخصيات الكثيرة التي تمثل السلطة، العدالة، والعمال البسطاء..حول عيب في تصنيع جرة الزيت القبائلية التي تحوي زيت الزيتون المعصور، والتي تملك قيمة كبيرة.
وعاد أداء الأدوار في المسرحية التي صمم السينوغرافيا الخاصة بعرضها، محند كاوجي، إلى كل من توفيق كاوجي الذي قدم شخصية «جدي ابراهيم»، وياسين تيجاني في دور «بورو»، وفي دور «بولغبار»، أحمد سليماني، وجمال راضي في دور «سي قاسي»، وعاد دور «تاجيلبنت»، لسامية زيتوني، أما ياسمينة حاني، فأدت دور «حليمان تالا»، وحميد رابح «علي ندولو»، ومحند خاوجي «ويجير»، فاتح تلال «ويجتيتي»، و»المحامي» ياسين عمروش، ودحية راضي في دور «سمينان تازارت». ومن جهة أخرى، عرضت الجمعية الثقافية «كارفور الفنون»، عملها المسرحي الحامل عنوان، على ركح «كاتب ياسين» بتيزي وزو، سهرة أول أمس الاثنين، والتي تدور أحداثها في منزل قروي قبائلي، وتتبع آثار تجارب زوجين منفصلين منذ أربعين سنة رغما عنهما، حيث شاءت ظروف الغربة والمنفى ذلك، حيث يجد رزقي ووردية نفسيهما بعد حفل زفافهما، مفصولين بسبب هجرة الزوج إلى فرنسا، وترك وردية وحيدة في مواجهة مصيرها، حيث تعمل في أحد المصانع. وتعتبر المسرحية التي كتب نصها وأخرجها ركحيا، أعراب عبد الكريم، وألف موسيقاها يوفا أوداحمد، عملا ساخرا يقدم مقاربة واقعية للمشاكل الاجتماعية وبشكل خاص ما تعانيه بعض البيوت في منطقة القبائل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)