عندما قررت السيدة فاطمة الزق أن تنتقم من الاحتلال الإسرائيلي بعملية استشهادية كان من المقرر أن تنفذها داخل الأراضي المحتلة عام 48، لم تفكر في والديها وأسرتها المكونة من ثمانية أبناء وزوجها، لأن كل ما كان يشغلها هو أن تفي بما عاهدت الله عليه، وهو أن تقدم روحها لنصرة الدين وتحرير الوطن من الصهاينة الذين عاثوا فسادا في أرجاء فلسطين، وفي هذا الحوار الذي خصت به "جواهر الشروق" تحدثت فاطمة عن تفاصيل العملية التي كانت ستقوم بها، وعن معاناتها داخل الزنزانات الإسرائيلية التي شهدت ولادة ابنها يوسف الذي أصبح أصغر أسير في المعتقل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سمية سعادة
المصدر : www.horizons-dz.com