قيادات حمس والنهضة لا تعارض حضور نواب التكتل الأخضر اجتماع البرلمان حركة الإصلاح تعلن مقاطعتها خطاب الرئيس هولاند

اختارت حركة مجتمع السلم وشريكتها في تكتل الجزائر الخضراء، حركة النهضة، ترك المبادرة لنواب الحزبين لحضور أو مقاطعة خطاب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمام البرلمان في 20 ديسمبر الجاري. و فضل الحزبان، في اجتماع ضم قادة التكتل، مساء أول أمس، عدم مجاراة حركة الإصلاح الوطني التي قررت مقاطعة الخطاب، حسبما ذكرته مصادر من قيادة حركة النهضة، رغم تحفظات الحزبين على الوسائل التي وضعتها الدولة لأجل استقبال الرئيس الفرنسي، من خلال تخصيص إنفاق أموال ضخمة من الخزينة العمومية لتبييض وجه مدينة الجزائر، وإرغام عمداء الجامعات على إرسال طلبة إلى تلمسان لاستقبال الرئيس الفرنسي. ومن جهته، أشار أمين عام حركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، في تصريح ل''الخبر''، أن شريكيه في التكتل أحرار في الموقف المعبر عنه، مشددا أن الحزب مصر على قرار مقاطعة الخطاب. وعلى صعيد آخر، اقترحت الهيئة الجزائرية للدفاع عن الذاكرة إلى لقاء يجمع الفعاليات الوطنية، من أحزاب سياسية وشخصيات تاريخية والفاعلين في المجتمع، قبل زيارة الرئيس الفرنسي، وتحديد موقف جماعي منها. وانتقد الناطق الرسمي باسم الهيئة، لخضر بن سعيد، في رسالة له، عدم مبادرة الرسميين الجزائريين الذين تولوا الحكم منذ الاستقلال، إلى ترجمة المطالب بالاعتذار وتعويض الجزائريين إلى حقيقة.