قطاع الأمن بتيزي وزو يتعزز بمفرزة جديدة للدرك ببلدية إفيغاء

يتعزز قطاع الأمن بولاية تيزي وزو ، خلال الأيام القليلة القادمة بمقر جديد لدرك الوطني أنجز ببلدية إفيغاء الواقعة على بعد حوالي 45 كيلومتر شرق الولاية فضلا على إستلام أربعة مفرزات أخرى قبل نهاية السنة في إنتظار دخول 15 مفرزة أخرى حيز الخدمة والتي تجري أشغالها بالولاية منذ فترة ولكنها عرفت تأخرا كبيرا .يأتي ذلك تجسيدا لبرنامج السلطات المحلية الهادف لتدعيم جل البلديات ال 67 بمقرات للدرك لضمان سلامة و أمن المواطن ،و لإستدراك العجز في نسبة التغطية الأمنية لعناصر الدرك التي لم تتجاوز 38 بالمئة حسب ما أكده سابقا المقدم محمودية إيدير رئيس المجموعة الولائية لدرك الوطني بتيزي وزو ، و هو رقم يجعل ولاية تيزي وزو في ذيل الترتيب من حيث نسبة التغطية الأمنية مقارنة بباقي الولاياتللإشارة تتواجد حاليا قوات الدرك في 25 بلدية فقط ، ما جعل التغطية الأمنية في عدة مناطق غائبة ورفع من نسبة الجريمة و في مقدمتها المخدرات و انتشار الحانات غير شرعية ، على غرار بلدية بودجيمة التي تفتقر لمنشأة لدرك أو الشرطة و يجدير الذكر أن مصالح الدرك كانت متواجدة ب 35 مفرزة و كانت نسبة التغطية تتعدى 52 بالمائة لكن ومع أحداث عرفتها الولاية خلال سنوات فارطة بقيت فيها أقل من 15 مفرزة لتصل حاليا ل 25 مفرزةو استدراكا للعجز في تعداد مفارز قوات الدرك توسع نقاط تدخلها من بلدية واحدة مع محاولة التقرب من المواطن لتجديد الثقة بينه و بين عناصر الدرك ،كما تسعى لإنجاز مفارز بجل البلدات واستدراك نقص العقار الذي يقف وراء تأخر انجازها، كما واجهت مشاكل أخرى على غرار مقر مفرزة ميزارنة الذي تعرض لتخريب بعد إتمام أشغال إنجازه