قطاع الأشغال العمومية يولي أهمية "بالغة" لصيانة شبكة الطرقات

أكد وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي يوم الخميس أن قطاعه يولي أهمية "بالغة" لصيانة شبكة الطرقات حفاظا على المنشات المنجزة والتي كلفت الخزينة العمومية مبالغ معتبرة.و في رده على سؤال عضو بالمجلس بخصوص صيانة الطرقات في ولاية المدية خلال جلسة علنية للاسئلة الشفهية بمجلس الأمة اشار السيد طلعي أن قطاع الأشغال العمومية "يولي أهمية بالغة لصيانة شبكة الطرق (...) حفاظا على هذا التراث الذي كلف الخزينة العمومية مبالغ كبيرة".وفيما يخص ولاية المدية ذكر الوزير أن قطاعه أدرج صيانة الطريق الوطني رقم 40 الذي يعبر هذه الولاية على مسافة 58 كلم ضمن برامج الصيانة المتعددة.وأشار السيد طلعي أن هذه الطريق تعرف كثافة مرورية كبيرة سيما من الوزن الثقيل الذي يشكل 35 بالمائة من اجمالي المركبات التي تستغله الأمر الذي أدى إلى تدهور أغلبية مقاطعه و ظهور بعض التصدعات فيه.وأضاف الوزير انه تم صيانة خمسة كلم من هذه المنشاة الطرقية في حين يستعد القطاع حاليا لصيانة مقطعا اخر بطول حوالي 5 كلم -يعرف من جهته تصدعات عديدة- في إطار برنامج إصلاح الخسائر الناجمة من سوء الأحوال الجوية لسنة 2012.كما ستتم برمجة صيانة أخرى ضمن عمليات الصيانة الدورية لسنة 2017 يضيف الوزير.وبخصوص الطريق الوطني رقم 60 الممتد على مسافة 79 كلم فقد عرف هو الآخر عدة عمليات صيانة وإعادة تأهيل ضمن البرنامجين الخماسيين 2005-2009 و2010-2014 غير أن المركبات ذات الوزن الثقيل الذي تمر عبر هذه الطريق -و التي تمثل نسبة 25 بالمائة من مجمل المركبات- قد أدت إلى ظهور تصدعات على بعض مقاطعها مما أدى بالقطاع إلى التكفل بها في برنامج إصلاح الخسائر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لسنة 2012.وأشار السيد طلعي إلى وجود فرق خاصة بالصيانة تسهر على صيانة وترميم الطرقات بهذه المنطقة.وبخصوص الطريق الولائي رقم 38 الذي يربط بين الطريقين الوطنيين رقم 60 و 40 فقد عرف هو الآخر عملية تأهيل خلال سنتي2008 و 2009 إلا انه عرف تصدعات جديدة بفعل نسبة الكثافة المرورية للوزن الثقيل و المقدرة ب25 بالمائة مما أدى بالقطاع إلى إعداد دراسة من اجل تقوية هذه الطريق.و اضاف السيد طلعي ان هذه الدراسة على وشك الانتهاء حيث سيتم اقتراح عملية خاصة بالأشغال لاحقا ضمن البرامج المستقبلية.