الجزائر

قصة الأربعة والعشرين ألفًا


قصة الأربعة والعشرين ألفًا
من عجائب الدعاء
قصة الأربعة والعشرين ألفًا
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة: استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى أصبح دائم الهمَّ والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله _ تعالى _ بإلحاح _ وأنا أبكي بشدة _ أن يقضي الله _ تعالى _ دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوءًا وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر ؟ فقال : - وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاءً شديدًا ودموع الفرح بادية عليه - : إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلاً انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله _ تعالى _ على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)