قريباً‮ ‬بجامعة قسنطينة‮ ‬2‮ ‬

سيتم،‮ ‬قريبا،إدراج ماستر في‮ ‬تخصص أمن المعلومات ضمن البرنامج الدراسي‮ ‬بجامعة عبد الحميد مهري‮ (‬قسنطينة‮ ‬2‮)‬،‮ ‬حسب ما أعلن عنه رئيس هذه المؤسسة التعليمية العليا،‮ ‬محمد الهادي‮ ‬لطرش‮. ‬وأوضح لطرش،‮ ‬في‮ ‬تصريح عقب‮ ‬يوم تحسيسي‮ ‬حول الأمن المعلوماتي،‮ ‬أن ماستر التكوين في‮ ‬الأمن المعلوماتي‮ ‬سيعرض عما قريب على طلبة كلية التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال لجامعة قسنطينة‮ ‬2‮. ‬وأضاف بأن المجهودات منصبة حول طرق وكيفيات تركيب برنامج التكوين ضمن هذا الماستر،‮ ‬مشيرا إلى أن إجراءات اعتماد هذا الماستر قد تم الشروع فيها لدى وزارة التعليم العالي‮ ‬والبحث العلمي‮. ‬من جهتهم،‮ ‬أكد خبراء حضروا هذا اللقاء التحسيسي‮ ‬على أن إدراج هذا الماستر في‮ ‬المشوار الدراسي‮ ‬لجامعة قسنطينة‮ ‬2‮ ‬يهدف إلى تكوين خبراء في‮ ‬مجال تصور أنظمة إلكترونية آمنة عتاد وبرنامج كمبيوتر لمكافحة القرصنة،‮ ‬التي‮ ‬أصبحت تتفاقم وخطيرة تهدد الأشخاص وكذلك الاقتصاد الوطني‮. ‬وبعد أن أبرز أهمية هذا التكوين،‮ ‬أوضح عميد كلية التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال،‮ ‬زايدي‮ ‬سحنون،‮ ‬أن الجريمة الإلكترونية على‮ ‬غرار عمليات الاختراق والقرصنة والتهديدات الإلكترونية ليس لها حدود،‮ ‬ما‮ ‬يبرز أهمية التسلح بالأدوات اللازمة لتحديدها وصدها وتحليلها لمحاربة هذه الأخطار‮. ‬ولأجل ذلك،‮ ‬أضاف نفس المسؤول،‮ ‬فأن الأمر‮ ‬يستدعي‮ ‬تكوين إطارات عليا قادرة على تصور وتسيير وتطوير أنظمة مندمجة آمنة وشبكات أخرى ذكية آمنة تمكن من مكافحة القرصنة والاختراق عن طريق الإعلام الآلي‮ ‬والتقليل من أخطار التهديدات‮. ‬وبعد أشار إلى ضرورة التحلي‮ ‬بوعي‮ ‬اجتماعي‮ ‬بأهمية أمن الأنظمة المعلوماتية والتكنولوجية،‮ ‬تطرق سحنون كذلك إلى الفائدة من هذا التكوين في‮ ‬مجال آفاق المهن بالنسبة للطلبة،‮ ‬لاسيما وأن هذا النشاط ما زال‮ ‬غير مستغل في‮ ‬الجزائر‮. ‬وكان هذا اليوم التحسيسي‮ ‬فرصة لمناقشة تجارب التكوين في‮ ‬الأمن الالكتروني‮ ‬ببعض البلدان‮. ‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬أكد رئيس جامعة قسنطينة‮ ‬2‮ ‬على وجود كفاءات بشرية قادرة على القيام بهذه التجربة وكذا على الوسائل اللوجيستيكية اللازمة لتجسيد هذا المشروع التكويني‮ ‬كالمخابر والتجهيزات الخاصة بالتكوين‮.‬