يقدّم هذا المقال نظرة إجمالية حول مختلف المداخل التي تعرضت لمفهوم التسويق السياسي، بوصفه مجالا بحثيا حديثا، ولعل من بين الانتقادات الموجهة إليه هو عدم وجود تعريف شامل يستوعب كل عناصر و أبعاد المفهوم، ويمنع تداخله مع مفاهيم أخرى تتقارب مع مضمونه، وهذه التعددية في مقاربة المفهوم مردها إلى تعدد التخصصات العلمية التي تعرضت إلى محاولة ضبطه و تحديده.
يمكن تصنيف هذه التعاريف إلى أربعة اتجاهات أساسية، تتعلق بالمنظور التسويقي، المنظور السياسي، منظور الاتصال السياسي، و المنظور الوظيفي.
وكل تخصص يطبع التسويق السياسي بخصوصياته المعرفية، ويعتبرها المقاربة الأساسية و الهامة في الكشف عن ماهيته و طرق تحليله و الاستفادة منه وتطويره. ولا شك أن تعدد هذه المداخل سوف يثري محتواه معرفيا، ويرتقي بأساليب ممارسته واقعيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خشة أحسن
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 4, Numéro 1, Pages 145-164 2010-06-30