تعكس قصيدة "أراك عصي الدّمع" الذائعة الصيت حاجة الشّاعر إلى التّعبير عن حالتـه فحين عجز جسده عن التعبير وعن التّحرك بحرية نتيجة الأسر والجراح، تحرّر فكره فأنتج شعرا ومعاني لا محدودة تعبّر عن أحاسيسه ومشاعره، وتحرّرت أفكاره وعواطفه من القيود، فقام الشاعر بتحويل المعاني من معان تصوّرية إلى معان شعورية، ومن اجل الاستفادة من مفاهيم سيمياء العواطف الإجرائية في تحليل هذه القصيدة لا بدّ أن نذكّر أولا بالتّحول الذي عرفته السيمياء السّردية وذلك بإدخال البعد العاطفي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عـمّـي ليندة
المصدر : الخطاب Volume 4, Numéro 4, Pages 384-402 2009-01-01