يرى بعض الباحثين العرب أن البلاغة العربية انتهى عصرها الذهبي الذي عرفته خلال القرن الخامس الهجري مع أعمال عبد القاهر الجرجاني، وعرفت بعده تعثرا وجمودا حيث أصبحت مع السكاكي (626هـ)، والقزويني (739هـ) قواعد جافة بسبب إقحام مسائل الفلسفة والمنطق فيها، ولذلك كثرت الدعوات في العصر الحديث إلى إعادة النظر في التراث البلاغي العربي حيث نادى بعض العلماء إلى تجديد البلاغة العربية، ودعا آخرون إلى تطويرها، ودعا فريق آخر إلى تيسيرها. وفي هذا البحث قراءة في أهم دعوات التطوير والتجديد والتيسير للبلاغة العربية في العصر الحديث
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لطروش الشارف
المصدر : Annales du patrimoine Volume 16, Numéro 16, Pages 97-105 2016-09-15