الجزائر

قراءة النّص الدّيني بين القداسة والمناهج الحديثة



عرف النّصف الثّاني من القرن العشرين اهتماما كبيرا بالقضايا اللّسانية في العالم العربي، بسبب الاطّلاع الواسع على تجارب الغرب بانتظام ووضوح. فقد أقبل جلّ الباحثين متعجّلين على المذاهب اللّسانية الغربية، ولم يكن مضى وقت كافٍ في اللّسانيات العربية الحديثة، فتقبّلوا النّماذج جاهزة ولم يمارسوا بأنفسهم البحث والتأصيل والتنظير. وبذلك مارسوا - من دون قصد- تجارة الفكر وتقليد الماركات اللّسانية، ممّا جعل الكثير منهم يصرّون على نقل ما وصلت إليه اللّسانيات الغربية في تعاملها مع النّصوص المختلفة، وتطبيقها على نصوصنا الدّينية من دون تحفّظ. وهذا ما خلق إشكالية كبرى في كيفية التعامل مع هذه النصوص المرجعية، وفي سبل الاستفادة من المناهج اللسانية الحديثة في إعادة قراءة النّصوص الدّينية (قرآنا وسنّة) وتحيينها. هدفنا من هذا البحث تقديم مقترحات لتجديد منهجية دراسة النّص الدّيني وكيفية التعامل معه من دون المساس بقداسته.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)