قبل أيام على انطلاق تصفيات أولمبياد لندن 2012 آيت جودي متخوّف من الإصابات

صرح مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عز الدين آيت جودي، أنه في حال غياب الفريق عن الألعاب الأولمبية بلندن (2012)، فإنه يتعين الحفاظ على نواة الفريق بالموازاة مع اقتراب موعد الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012)، ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر بالمغرب. تزامنا مع الانتقادات التي وجهت لتشكيلة الـ ,21 لم يخف آيت جودي، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، تخوفه من المنافسة التي ستعرفها بطولة إفريقيا القادمة لأقل من 23 عاما، وهي البطولة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية. وفي نفس الوقت، لم يخف، المدرب الرغبة الكبيرة للاعبيه في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الأولمبياد القادم. وفي تعليقه على مستجدات المنتخبات التي سيواجهها الفريق الوطني في الدورة التصفوية، في الدور الأول، قال آيت جودي إنه تفاجأ باستدعاء 12 لاعبا محترفا لتدعيم المنتخب المغربي للرهان عليهم في الدورة التصفوية. وقال إن هذا التدعيم يعني أن المغاربة عازمون على الظهور بوجه مغاير للوجه الذي أظهروه في دورة اتحاد شمال إفريقيا. وبخصوص المنتخبين السينغالي والنيجيري، فقد أوضح المدرب أن هذين الفريقين يضمان تشكيلتين معروفتين على الصعيد القاري، سواء بمستواهما الفني أو البدني. وشدد آيت جودي على أن منتخبه سيدافع على فرصه في التأهل بكل قوة، مشيرا إلى أن المقابلتين اللتين أجراهما المنتخب أمام جنوب إفريقيا بالجزائر، كانتا مفيدتين جدا، لأنهما سمحتا للاعبين باكتساب الانسجام والنضج التكتيكي، على حد وصفه. من جانب آخر، عبر آيت جودي عن أمله في استعادة كل اللاعبين المدعوين، للتجمع الذي يبدأ غدا، تحسبا للتنقل إلى المغرب في اليوم الموالي، من دون إصابات، بعدما غامر بتسريحهم لفائدة أنديتهم مباشرة بعد المقابلة الثانية التي هزم فيها الفريق الوطني ضيفه الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين. وقال إنه أوصى اللاعبين بالحرص على حالتهم الصحية.  ورغم إشادته بالروح الجماعية التي تعرفها التشكيلة، وأيضا بدعم اللاعبين المحترفين، على رأسهم لاعب نادي أبردين الاسكتلندي، محمد شعلالي، إلا أن آيت جودي لم يخف بقاء النقائص في التشكيلة، خاصة على مستوى الدفاع. وسيسافر المنتخب الوطني يوم 21 نوفمبر الجاري إلى المغرب على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجزائرية، وسيلعب الفريق المقابلة الأولى أمام نظيره السينغالي، بملعب طنجة، وفي نفس هذا الملعب، سيلعب الفريق الوطني مقابلته الثانية أمام منتخب المغرب. أما المقابلة الثالثة، فسيلعبها الفريق أمام منتخب نيجيريا، بملعب ثان بمراكش.