الجزائر

قبضة حديدية بين الإدارة والمنظمات الطلابية



قبضة حديدية بين الإدارة والمنظمات الطلابية
احتج أمس، أساتذة قسم الإعلام والاتصال بجامعة باتنة، على خلفية، تصرفات ممثلي المنظمات الطلابية، الذين تجاوزوا كل أخلاق وآداب الطلبة الجامعيين، حيث هددوا الأساتذة في قاعة الامتحان حسبما جاء على لسان عدة أساتذة خلال حديثهم ل السياسي ، لأنهم فقط كشفوا عن عمليات غش . بعد أيام من الوقفة الاحتجاجية، التي أعلن عنها بعض ممثلي المنظمات الطلابية، بقسم الإعلام والاتصال، بجامعة باتنة، حرموا من خلالها الطلبة من اجتياز امتحاناتهم في ظروف عادية، دخل مجموعة من الأساتذة في وقفة احتجاجية، أمام مقر القسم تضامنا مع زملائهم، واحتجاجا على تصرفات المنظمات الطلابية، التي أكدوا أنها لا تعير أي اهتمام لمسؤولي الادارة، وكذلك الاساتذة الجامعيين، معتبرين أن التنظيمات، أعاقت السير الحسن للدروس وامتحانات السداسي الاول، مؤكدين أن هذه الوقفة ما هي إلا عبارة عن خطوة تضامنية بين أساتذة، ضد تصرفات ممثلي المنظمات الطلابية الذين، حرموا المئات من الطلبة من مختلف السنوات من اجتياز امتحاناتهم في ظروف عادية، فضلا عن تعرض بعض الاساتذة للضغط والتهديد من قبل طلبة منضوين تحت لواء التنظيمات، خلال أحد الامتحانات، حيث وبعدما كشفوا عن عمليات غش ، قام الطلبة بالاستنجاد بالتنظيم الطلابي من أجل الضغط على الادارة من خلال إعلان الاضراب، وغلق الباب الرئيسي للقسم مانعين بذلك السير الحسن لبرنامج الامتحانات، ما جعل الإدارة تعلن عن تأجيل العديد من المقاييس إلى الاسبوع المقبل. وللإشارة فقد أعلنت المنظمة الطلابية التضامن الطلابي الحر ، قبل ثلاثة أيام عن تعليق الحركة الاحتجاجية، بعد اللقاء الذي جمعهم مع رئيس قسم الاعلام والاتصال وعلم المكتبات، الدكتور سمير رحماني، حيث تم التطرق الى العديد النقاط الشائكة بين الادارة والطلبة، على غرار فتح الحوار بين الطرفيين، وإعادة جدولة الامتحانات المؤجلة. هذا وقد أعرب العديد من طلبة قسم علوم الاعلام والاتصال، وعلم المكتبيات، من مختلف السنوات، عن امتعاضهم، من الاضرابات المتكررة التي تحدث بالقسم، مطالبين المنظمات الطلابية، بعدم غلق الباب الرئيسي للقسم في كل مرة، يحدث هناك سوء تفاهم بينهم وبين الادارة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)