قرر مجموعة من الشباب تأسيس حزب سياسي أطلقوا عليه اسم "حزب الشباب"، قالوا إنه جاء لـ"إخراج الجزائر من أسر الصراعات التاريخية المرتبطة بالثورة ومن أسر الصراعات الجهوية المقيتة ومن أسر صراعات الزمر ومن أسر صراعات الأجيال والانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية على أساس أن الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة".
ويرفع الحزب الجديد شعار القطيعة مع الفشل والرداءة والفساد، التي أصبحت، حسب صاحب المبادرة الدكتور حمانة بوشرمة، عنوانا للكثير من المسؤولين في السلطة وخارجها، مؤكدا بأن الشباب قوام الحزب الجديد، الذي سيعمل على التحرر من جميع أشكال القيود والوصاية والاستغلال، وتحويل الشباب إلى فاعلين سياسيين واجتماعيين يوظفون كفاءاتهم لتحقيق ذواتهم وخدمة بلدهم وفق منظورهم، مستلهمين العبر من نجاحات الشعوب والدول.
ويقول المبادرون إن حزبهم وطني يتخذ أرضية مبادئ 1 نوفمبر منطلقه السياسي، يناضل من خلاله الشباب لحماية وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري وحماية الثوابت الوطنية وعلى رأسها الدين الإسلامي من عبث المتطرفين من دعاة الدولة الثيوقراطية أو دعاة الدولة اللائكية، يناضل من خلاله الشباب لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقلالية المطلقة للقضاء وتكريس الديمقراطية المحلية بالتكامل مع الديمقراطية التشاركية وبناء اقتصاد حقيقي قوي غير قائم على ريع النفط، ويتبنى في تسييره الديمقراطية والشفافية المطلقة بعيدا عن منطق التعيينات الفوقية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2011
مضاف من طرف : infoalgerie
صاحب المقال : محمد مسلم
المصدر : www.echoroukonline.com