الجزائر

قال إن الجزائريين شاركوا في قافلة الحرية بنية الشهادةسلطاني: الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مصير رعاياها



قال إن الجزائريين شاركوا في قافلة الحرية بنية الشهادةسلطاني: الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مصير رعاياها
كشف رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" أبو جرة سلطاني النقاب عن بدء تحركات شعبية ودبلوماسية جزائرية لمتابعة مصير 32 جزائريًّا هم أعضاء الوفد الجزائري المشارك في قافلة "الحرية " التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، والتي اعترضتها القوات الصهيونية فجر أمس في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط . قال سلطاني في أول رد حول الاعتداء الإسرائيلي الجبان على قافلة الحياة لفك الحصار على غزة، أن ما جرى أمس في البحر الأبيض المتوسط قضية إنسانية بالكامل تعمل على فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برًّا وبحرًا وجوًّا، واعتبر أبو جرة أن اختلاط دماء الأحرار من الجزائريين بدماء إخوانهم من كل أنحاء العالم من أجل القضية الفلسطينية من يهود ومسيحيين ومسلمين ولا دينيين شرف للجزائريين في سبيل القضية الفلسطينية.وأكد سلطاني في هذا الصدد شروع الحركة في عقد اجتماعات عاجلة، والقيام بمظاهرات تضامنية مع القافلة في مختلف ولايات الجزائر، حيث توقع المتحدث أن تقود الجزائر تحركًا رسميًّا لحماية أبنائها المشاركين في القافلة.
وأشار سلطاني، الذي يترأس نائبه الدكتور عبد الرزاق مقري القافلة، وتشارك زوجته فيها، إلى أن الوفد الجزائري شارك في القافلة بهدف الشهادة، وقال: "نحن نعتقد أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها؛ لأنها عرَّت الإدارة الصهيونية، ودفعت بها إلى أن تستخدم القوة ضد المدنيين العزل؛ ولذلك
نحن نناشد الأمم المتحدة والأسرة الدولية أن تتحرَّك لوضع حدٍّ للعربدة الصهيونية وفك الحصار عن غزة"، مضيفا أن الجزائر أرسلت وفدًا مكونًا من 32 مواطنًا جزائريًّا؛ من بينهم أربع نساء، ذهبوا يقينا منهم أنها مهمة استشهاد و اختاروا بأنفسهم هذه الرحلة الاستشهادية، "وإذا سقطوا شهداء فإننا
نفخر بأن الجزائر ترسل أبناءها للاستشهاد من أجل فلسطين، ولا شك أن الدولة تبذل جهدها من أجل حماية رعاياها أينما كانوا، أردف سلطاني.
وقال أبو جرة إن الحركة بدأت اجتماعات عاجلة لبحث سبل التحرك من أجل التضامن مع قافلة "الحرية" ومع وفدها المشارك في هذه القافلة، حول سبل التحرك لإنقاذ حياة الجزائريين المشاركين في القافلة، أوضح سلطاني أن "الحكومة الجزائرية ستتحرك من تلقاء نفسها؛ فنحن سبق لنا أن
خاطبنا الخارجية الجزائرية رسميًّا وأخطرناها بالوفد الراغب في الذهاب إلى غزة، ونحن لن نترك وسيلة للتحرك إلا وسنقوم بها، ونحن مجتمعون الآن من أجل تنظيم مظاهرات في 48 ولاية تضامنًا مع المشاركين في القافلة، ومطالبة بفك الحصارعن قطاع غزة، وقد تواصلنا مع الوزير المكلف
بالعلاقات مع البرلمان، وهو يُسجِّل استنكاره لما جرى وتضامنه مع الوفد الجزائري المشارك في القافلة، وسوف نتواصل مع كل المنظمات والهيئات ذات الصلة من أجل التضامن مع وفدنا الجزائري المشارك في القافلة، ختم المتحدث.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)